ما أقرب الأشياء حين يسوقها ... قدر وأبعدها إذا لم تقدر
وقال السموأل بن عاديا [١] : [من المتقارب]
فلسنا بأوّل من فاته ... على رفقه بعض ما يطلب
وقد يدرك الأمر غير الأريب ... وقد يصرع الحوّل القلّب
وقال فيها:
ولكن لها آمر قادر ... إذا حاول الأمر لا يغلب
وقال توبة بن مضرس [٢] : [من الطويل]
تجوز المصيبات الفتى وهو عاجز ... ويلعب صرف الدّهر بالحازم الجلد
«١٠٠» - ومن أمثالهم: «كيف توقّى ظهر ما أنت راكبه» ؛ وقال شريح في الذين فرّوا من الطاعون: إنّا وإيّاهم من طالب لقريب.
وقال نصيب [٣] : [من الطويل]
ومن يبق مالا عزّة وصيانة ... فلا الدّهر مبقيه ولا الشّحّ وافره
ومن يك ذا عود صليب يعدّه ... ليكسر عود الدّهر فالدّهر كاسره
وقال آخر: [من الرجز]
[١] مجموعة المعاني: ١٠.
[٢] توبة بن مضرس يعرف بالخنّوت بن عبد الله من بني تميم، وبيته هذا في المؤتلف والمختلف للآمدي: ٩٢ ومجموعة المعاني: ١٠.
[٣] شعر نصيب (سلوم) : ٩٢ ومجموعة المعاني: ١٠- ١١ وهو في المؤتلف والمختلف لتوبة ابن الحمير.