للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[٦٠٩] وقال قيس بن الخطيم: [من الطويل]

وإني لأغنى الناس عن متكلّف ... يرى الناس ضلّالا وليس بمهتد

وما المال والأخلاق إلا معارة ... فما اسطعت من معروفها فتزود

متى ما تقد بالباطل الحقّ يأبه ... وإن قدت بالحقّ الرواسي تنقد «١»

إذا ما أتيت الأمر من غير بابه ... ضللت وإن تدخل من الباب تهتد

[٦١٠]- قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه: إذا كان الشّغل مجهدة فإن الفراغ مفسدة.

[٦١١]- قال سقراط: السبب الذي به أدرك العاجز حاجته هو الذي أقعد الحازم عن طلبته.

[٦١٢]- وقال فرفوريوس: لو تميّزت الأشياء بأشكالها لكان الكذب مع الجبن، والصدق مع الشجاعة «٢» ، والراحة مع اليأس، والتعب مع الطمع، والحرمان مع الحرص، والعزّ مع القناعة، والأمن مع العفاف، والسلامة مع الوحدة.


[٦٠٩] الشعر في ديوان قيس: ٧٣- ٧٤.
[٦١٠] ربيع الأبرار: ٢٤٦ ب وأدب الدنيا والدين: ٥٨، ١٠٦ وأمثال الماوردي: ٨٣ ب وقوانين الوزارة: ٢١٨ ومحاضرات الراغب ١: ٤٩٢ (لبزرجمهر) والتمثيل والمحاضرة: ٣٩٨.
[٦١١] ورد هذا القول في كليلة ودمنة: ١٦١ والأدب الصغير (رسائل البلغاء) : ٣٣ والنمر والثعلب:
١٦٥ وقد ورد منظوما (البيان والتبيين ٣: ٢٥٩) .
والسبب المانع حظّ العاقل ... هو الذي سبب رزق الجاهل
[٦١٢] ورد في أخلاق الوزيرين: ٣٩٠ لابن المعتز وهو له أيضا في نثر الدر ٣: ٥٤ وفي الوافي بالوفيات ١٧: ٤٥١.

<<  <  ج: ص:  >  >>