للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

«١٢٦٥» - وقال أيضا: [من الطويل]

إذا أخذ القرطاس خلت يمينه ... تفتح نورا أو تنظّم جوهرا

«١٢٦٦» - قال الجاحظ في وصف كتاب: لا أعلم جارا أبرّ، ولا خليطا أنصف، ولا رفيقا أطوع، ولا معلما أخضع، ولا صاحبا أظهر كفاية ولا أقل خيانة، ولا أبدى نفعا، ولا أقلّ إبراما وإملالا، ولا أحمد أخلاقا، ولا أقل خلافا، ولا أتم سرورا، ولا أقل غيبة، ولا أكثر أعجوبة، ولا أبعد مراء، ولا أزهد في جدال، ولا أكفّ عن قتال، ولا آمن على كشف الأسرار والاطلاع على شكوى ذات النفس، من كتاب.

١٢٦٧- ونظر المأمون إلى ابنه الفضل وهو ينظر في كتاب فقال له: ما هذا يا بني؟ قال: يا أمير المؤمنين هذا بعض ما يشحذ الفطنة، ويؤنس من الوحدة، فقال: الحمد لله الذي رزقني من ولدي من يرى بعين عقله أكثر مما يرى بعين جسمه.

«١٢٦٨» - وقال ابن الرومي: [من الرجز]

حبر ابي حفص لعاب الليل ... كأنّه ألوان دهم الخيل

يجري إلى الإخوان جري السيل ... بغير وزن وبغير كيل

كأنه من نهر الرفيل [١]

١٢٦٩- ووصف عبد الله بن المعتز الكتاب فقال: هو والج الأبواب،


[١] التشبيهات: الدجيل.

<<  <  ج: ص:  >  >>