«١٢٣٦» - وقال أيضا: [من الكامل]
خذها إليك مشيحة سيّارة ... في الناس من باد ومن متحضّر
تغدو عليك بحاصب وبتارب ... وعلى الرواة بلؤلؤ متخيّر
«١٢٣٧» - وقال: [من البسيط]
خذها تبوعا لمن ولّى مسوّمة ... كأنها كوكب في إثر عفريت
«١٢٣٨» - وقال دعبل وذكر التفاوت ما بين المجيد والمسيء:
[من الطويل]
يموت رديء الشعر من قبل أهله ... وجيده يبقى وإن مات قائله
أخذ السري الرفاء هذا المعنى فقال: [من الكامل]
فتعيش بعد مماته أشعاره ... ويموت قبل مماتها أشعارها
«١٢٣٩» - وقال الصاحب ابن عباد: [من المتقارب]
أتتني بالأمس أشعاره [١] ... تعلّل روحي بروح الجنان
كبرد الشباب وبرد الشراب ... وظلّ الأمان ونيل الأماني
وعهد الصّبا ونسيم الصّبا ... وصفو الدنان ورجع القيان
فلو أن ألفاظها جسّمت ... لكانت عقود نحور الغواني
[١] ر والديوان: أبياته.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.app/page/contribute