فاسأل ألى عن ألى أن ما خصومهم ... أو كيف أنت وأصحاب المعاريض
قال: أوجعهم ضربا. قال:
واسأل لجيما إذا وافاك جمعهم ... هل كان بالبئر حوض قبل تحويضي
قال: فتقدمت الشهود فشهدت لأبي الحويرث فالتفت إلى ابن بيض فقال:
أنت ابن بيض لعمري لست أنكره ... حقّا يقينا ولكن من أبو بيض
إن كنت أنبضت لي قوسا لترميني ... فقد رميتك رميا غير تنبيض
أو كنت خضخضت لي وطبا لتسقيني ... فقد سقيتك وطبا غير ممخوض
فأمسك عنه ابن بيض، فقيل له: ألا تجيبه؟ فقال: والله لو قلت: أبو بيض عبد المطلب بن هاشم لم ينفعني ذلك.
«٣١٧» - ذكر عند العباس بن علي رجل قد فارقه، فقال: دعوني أتذوق طعم فراقه، فهو والله الذي لا تشجى له النفس، ولا تدمع له العين، ولا يكثر في أثره الالتفات، ولا يدعى له عند فراقه بالسلامة.
«٣١٨» - وكتب كاتب في ذمّ وال: خورا عند الأكفاء، وعجزا عن الأعداء، وإسراعا إلى الضعفاء، وكلبا على الفقراء، وإقداما على البرية، واحتياجا للرعية.
«٣١٩» - وقال الطرماح:[من البسيط]
لو كان يخفى على الرحمن خافية ... من خلقه خفيت عنه بنو أسد
قوم أقام بدار الهون أوّلهم ... كما أقام عليه جذمة الوتد