فلو كنتم من الليالي لكنتم ... كليلة سرّ لا هلال ولا بدر
٢٨٤- وقال الأخطل:[من الوافر]
تعوذ هوازن بابني دخان ... هوازن إنّ ذا لهو الصغار
ابنا دخان: غني وباهلة ابنا يعصر وهو لقب لهم، ومثله:[من الطويل]
لقد خزيت قيس وذلّ نصيرها
«٢٨٥» - وقال طارق بن أثال الطائي:[من البسيط]
ما إن يزال ببغداد يزاحمنا ... على البراذين أشباه البراذين
أعطاهم الله أموالا ومنزلة ... من الملوك بلا عقل ولا دين
ما شئت من بغلة سفواء ناجية ... ومن ثياب وقول غير موزون
٢٨٦- وذم رجل ابن التوأم فقال: رأيته مشحّم النّعل، درن الجورب، مغضّن الخفّ، دقيق الجربّان.
«٢٨٧» - وقال العلاء بن المنهال [١] الغنوي: [من الوافر]
فليت أبا شريك كان حيّا ... فيقصر حين يبصره شريك
ويترك من تدرّيه علينا ... إذا قلنا له هذا أبوك
ويحتمل خطأ هذا الشاعر في العروض لرشاقة الشعر، فإن عروضه من الوافر ويتم الوزن بحرف النفاذ، فإن فعل ذلك كان البيت الأول مرفوعا والثاني منصوبا، وهذا لم تستعمله العرب في إقوائها المستهجن، فكيف يكون في مثل