للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

علوتم علينا علوّ النجوم ... فنوؤا علينا كأنوائها

«١٠٠» - وقال في أبي سهل النوبختي وقد قطع جراية دقيق كان يجريها عليه: [من الرمل]

لك جار كلّما قلت جرى ... فتشوفت له قيل انقطع

فرح ينتج منه ترح ... وأمان يجتنى منه فزع

لا تكن كالدهر في أفعاله ... كلّما أعطى عطاياه ارتجع [١]

١٠١- ولكاتب يستزيد وزيرا: لم يؤت الوزير من فضيلة، ولم أوت من وسيلة، وغلة الصادي تأبى له انتظار الوارد، وتعجل عن تأمّل ما بين الغدير والوادي. ولم أزل أترقّب أن يخطرني بباله ترقّب الصائم لفطره، وأنتظر انتظار الساري لفجره، إلى أن برح الخفاء، وشمت الاعداء. وإنّ في تخلفي وتقدم المقصرين، لآية للمتوسّمين.

«١٠٢» - كتب أمير المؤمنين [٢] عثمان بن عفان إلى أمير المؤمنين [٣] علي بن أبي طالب رضي الله عنهما حين أحيط به من كلام له: [من الطويل]

فإن كنت مأكولا فكن خير آكل ... والّا فأدركني ولمّا أمزّق

ومثله: [من الطويل]

فإن كنت مقتولا فكن أنت قاتلي ... فبعض منايا القوم أكرم من بعض


[١] الديوان: فجع.
[٢] أمير المؤمنين: سقطت في الموضعين في م.
[٣] أمير المؤمنين: سقطت في الموضعين في م.

<<  <  ج: ص:  >  >>