أنت عيني وليس من حقّ [١] عيني ... غضّ أجفانها على الأقذاء
٩٤٩- وقال عبد الله بن المعتز يعتذر له: ربّ صديق يوتى من جهله لا من نيته.
«٩٥٠» - قال الحسن بن وهب: كاتب رئيسك بما يستحقّ، ومن دونك بما يستوجب. وكاتب صديقك كما تكاتب حبيبك، فإنّ غزل المودّة أرقّ من غزل الصبابة.
«٩٥١» - قيل لعبد الحميد: أخوك أحبّ إليك أم صديقك؟ فقال: إنّما أحبّ أخي إذا كان صديقا.
«٩٥٢» - قيل لروح بن زنباع: ما معنى الصديق؟ قال: هو لفظ بلا معنى؛ يعني لعوزه.
«٩٥٣» - كان بعضهم يقول: اللهمّ احفظني من أصدقائي، فسئل عن ذلك فقال: إني أحفظ نفسي من أعدائي.
«٩٥٤» - قال بعضهم: أنا بالصديق آنس مني بالأخ فقال له ابن المقفع:
صدقت، الصديق نسيب الرّوح، والأخ نسيب الجسم.
«٩٥٥» - قيل: أبعد الناس سفرا من كان في طلب صديق يرضاه.
[١] م: شرط.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.app/page/contribute