للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[٢٥٦]- وكتب إلى ابنه عبد الله: أما بعد فإنه من اتّقى الله وقاه، ومن توكّل عليه كفاه، ومن أقرضه جزاه، ومن شكره زاده، فعليك بتقوى الله فإنّه لا ثواب لمن لا نيّة له، ولا مال لمن لا رفق له، ولا جديد لمن لا خلق له.

[٢٥٧]- ومن كتاب إلى أبي موسى: فإيّاك يا عبد الله أن تكون بمنزلة البهيمة مرّت بواد خصب، فلم يكن لها همّ إلّا السّمن وإنما حتفها في السمن «١» .

[٢٥٨]- وحضر باب عمر رحمه الله جماعة منهم سهيل بن عمرو، وعيينة بن حصن، والأقرع بن حابس، فخرج الآذن فقال: أين صهيب؟

أين عمار؟ أين سلمان؟ فتغيّرت «٢» وجوه القوم. فقال سهيل: لم تتغيّر «٣» وجوهكم؟ دعوا ودعينا فأسرعوا وأبطانا، ولئن حسدتموهم على باب عمر لما أعدّ «٤» لهم من الآخرة أكثر.

[٢٥٩]- وسأله عبد الرحمن أن يلين للناس فقال: الناس لا يصلح لهم


[٢٥٦] نثر الدر ٢: ٣١، والعقد ٣: ١٥٥، وعيون الأخبار ١: ٢٤٩، وزهر الآداب ١: ٤٠، وبهجة المجالس ٢: ٢٤٧- ٢٤٨، وكنز العمال ١٦: ١٥٥.
[٢٥٧] نثر الدر ٢: ٣١ والبيان والتبيين ٢: ٢٩٣، وعيون الأخبار ١: ١١، والعقد ١: ٨٩، وحلية الأولياء ١: ٥٠، وشرح النهج ١٢: ١٢، وكنز العمال ١٦: ١٦٠.
[٢٥٨] نثر الدر ٢: ٣٣، والبيان والتبيين ١: ٣١٧، وعيون الأخبار ١: ٨٥، ومحاضرات الراغب ٤: ٤٨٠، وقارن بزهد ابن حنبل ١١٣- ١١٤، وشرح النهج ١٧: ٩١- ٩٢.
[٢٥٩] نثر الدر ٢: ٣٥، ومحاضرات الراغب ١: ١٦٦، وقارن بالطبري ١: ٢٧٤٦، وانظر رقم:
١٠٥١، في ما يلي.

<<  <  ج: ص:  >  >>