للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[الضعفاء والمتروكين لابن الجوزي (١/ ١١٨)].

• إسماعيل بن عياش، أبو عتبة.

ضعيف، في غير الشاميين. [ديوان الضعفاء (ص ٣٦)].

• إسماعيل بن عياش، أبو عتبة.

عالم أهل حمص.

صدوق في حديث أهل الشام، مضطرب جداً في حديث أهل الحجاز.

قال أحمد: ما روى عن الشاميين صحيح، وما روى عن الحجازيين فليس بصحيح.

وقال ابن حبان: لا يحتج به، وضعفه النسائي، ووثقه ابن معين. [المغني في الضعفاء (عه ي (١/ ١٢٨)].

• إسماعيل بن عياش أبو عتبة العنسي الحمصي.

عالم أهل الشام.

مات ولم يخلف مثله.

ولد سنة ست ومائة.

وطلب العلم، فأخذ عن شرحبيل بن مسلم - وهو أكبر من عنده - ومحمد بن زياد الالهانى، وبحير بن سعد وخلق.

وعن سفيان الثوري، وابن إسحاق، وهما من شيوخه، وسعيد بن منصور، وهناد، والحسن بن عرفة، وخلق.

قال أبو اليمان: كان منزله الى جنب منزلي، فكان يحيى الليل، وربما قرأ ثم قطع.

قال: فسألته يوما، فقال: وما سؤالك؟ قلت: أريد أن أعرف.

قال: إنى أصلى فأقرأ، فأذكر الحديث في الباب من الابواب التى أخرجتها، فأقطع الصلاة،.

فأكتبه، ثم أرجع الى صلاتي.

وروى يحيى الوحاظى، قال: ما رأيت أكبر نفسا من إسماعيل بن عياش، كنا إذا أتينا مزرعته لا يرضى لنا الا بالخروف والخبيص.

وسمعته يقول: إنى ورثت من أبى أربعة الاف دينار، أنفقتها في طلب العلم.

وقال عثمان بن صالح السهمى: كان أهل حمص يتنقصون عليا حتى نشأ فيهم إسماعيل بن عياش، فحدثهم بفضائله، فكفوا عن ذلك.

وقال داود بن عمرو الضبي: ما رأيت مع إسماعيل بن عياش كتابا قط.

فقال له.

أحمد بن حنبل: فكم كان يحفظ؟ قال: شيئا كثيرا.

فقال: يحفظ عشرة الاف حديث؟ قال: عشرة الاف، وعشرة الاف، وعشرة الاف! فقال أحمد: ذا مثل وكيع.

وقال الفسوى: كنت أسمعهم يقولون: علم الشام عند إسماعيل، والوليد، فسمعت أبا اليمان يقول: كان أصحابنا لهم رغبة في العلم، وكانوا يقولون: نجهد ونتعب ونسافر، فإذا جئنا وجدنا كل ما كتبنا عند إسماعيل بن عياش.

قال الفسوى: تكلم قوم في إسماعيل، وهو ثقة عدل، أعلم الناس بحديث الشام، أكثر ما تكلموا فيه قالوا: يغرب عن ثقات الحجازيين.

وقال الهيثم بن خارجة: سمعت يزيد بن هارون يقول: ما رأيت أحفظ من إسماعيل بن عياش، ما أدرى ما الثوري.

وقال عباس عن يحيى: ثقة.

وروى ابن أبى خيثمة، عن ابن معين: ليس به

<<  <  ج: ص:  >  >>