يتغير. [تاريخ أسماء الضعفاء والكذابين والمتروكين لابن شاهين (ترجمة رقم ٣٢٨)].
• عبد الله بن لهيعة بن عقبة أبو عبد الرحمن الحضرمي.
ويقال: الغافقي.
قاضي مصر.
يروي عن: الأعرج، وأبي الزبير.
قال يحيى بن سعيد: قال لي بشر بن السري: لو رأيت ابن لهيعة لم تحمل عنه حرفاً، وكان يحيى بن سعيد لا يراه شيئاً.
وقال يحيى بن معين: أنكر أهل مصر احتراق كتب ابن لهيعة والسماع منه، وأخذ القديم والحديث، هو ضعيف قبل ان تحترق كتبه وبعد احتراقها.
وقال عمرو بن علي: من كتب عنه قبل احتراقها بمثل ابن المبارك والمقري أصح ممن كتب بعد احتراقها، وهو ضعيف الحديث.
وقال أبو زرعة: سماع الأوائل والأواخر منه سواء، الا ابن المبارك وابن وهب كانا يتبعان أصوله، وليس ممن يحتج.
وقال النسائي: ضعيف.
وقال السعدي: لا ينبغي أن يحتج بروايته، ولا يعتد بها.
وقال ابن وهب: كان ابن لهيعة صادقاً.
وقال أبو حاتم ابن حبان: سبرت أخبارابن لهيعة فرأيته يدلس عن أقوام ضعفاء على أقوام ثقات قد رآهم، ثم كان لا يبالي، ما دفع اليه قرأه، سواء كان من حديثه أو لم يكن من حديثه، فوجب التنكب عن رواية المتقدمين عنه قبل احتراق كتبه لما فيها من الأخبار المدلسة عن المتروكين، ووجب ترك الإحتجاج برواية المتأخرين بعد احتراق كتبه لما فيها مما ليس من حديثه. [الضعفاء والمتروكين لابن الجوزي (٢/ ١٣٦)].
• عبد الله بن لهيعة أبو عبد الرحمن الحضرمي.
ويقال: الغافقي، قاضي مصر. كذا قاله أبو الفرج تابعاً غيره، والصواب ما قاله ابن يونس، وأبو عبيد بن سلام، وابن ماكولا وغيرهم: «الحضرمي ثم الأعدولي من أنفسهم».
قال البخاري: «قال يحيى بن بكير: احترق منزله وكتبه في سنة سبعين ومائة».
وفي «تاريخ بخارى»: «سئل أبو زرعة عنه؛ فقال: تركه البخاري».
وقال أبو إسحاق الحربي: «ليث، وعبد المجميد بن جعفر أحب اليَّ منه، يعني ابن لهيعة».
وذكر أبو الفضل بن طاهر في كتابه «المنثور»: «قال عبد الغني: إذا روى العبادلة عن ابن لهيعة، فهو سند صحيح: ابن وهب، وابن المبارك، والمقرئ».
وفي كتاب «الروض» للسُّهيلي: «كان مالك يحسِّن القول فيه، ويقال: إن الذي روى عنه مالك حديث العربان في «الموطأ» عن الثقة عنده، عن عمرو بن شعيب، فيقال: إن الثقة هنا ابن لهيعة. ويقال: ابن وهب حدثه عن ابن لهيعة»، وبنحوه ذكره ابن عبد البر في «التمهيد».
وذكر العلامة تقي الدين ابن الصلاح أنه كان متساهلاً؛ فترك الاحتجاج بروايته. كذلك قال.
وذكر عن يحيى بن حسَّان أنه رأى قوماً معهم جزء سمعوه من ابن لهيعة، فنظر فيه، فإذا ليس فيه حديث ابن لهيعة، فجاء اليه فأخبره بذلك؛ فقال: «ما أضع؟