للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

خَرَجَ مِنَ الجَمَاعَةِ قَيْدَ شِبْرٍ فَقَدْ خَلَعَ رِبْقَةَ الإِسْلامِ مِنْ عُنُقِهِ حَتَّى يُرَاجِعَهَا».

أَخْبَرَنَا بِالْحَدِيثَيْنِ جَمِيعًا الحَسَنُ بن سُفْيَانَ، قَالَ: حَدَّثَنَا حَرْمَلَةُ بن يحيى، قَالَ: حَدثنَا ابن وهب، عَن ابن لَهِيعَةَ، فِي الأَوَّلِ قَالَ: أَخْبَرَنِي ابن لَهِيعَةَ، وَفِي الثَّانِي قَالَ: حَدَّثَنَا ابن لَهِيعَةَ، ذكر الاسْتِسْعَاء فِي الحَدِيث الأول من حَدِيث ابن عمر لَيْسَ بِمَحْفُوظ، روى هَذَا الخَبَر أَصْحَاب نَافِع مثل: عبيد الله بن عمر، وَمَالك، وَأَيوب، وَالنَّاس، فَلم يذكرُوا فِيهِ هَذِه اللَّفْظَة، وَلَا الحَدِيث الآخر أصل يرجع اليْهِ.

وروى ابن لَهِيعَةَ، عَنْ حُيَيِّ بن عَبْدِ اللَّهِ المَعَافِرِيِّ، عَنْ أبي عَبْدِ الرَّحْمَنِ الحُبُلِيِّ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بن عُمَرَ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ قَالَ فِي مَرَضِهِ: «ادْعُوا لِي أَخِي»، فَدُعِيَ لَهُ عُمَرُ فَأَعْرَضَ عَنْهُ، ثُمَّ قَالَ: «ادْعُوا لِي أَخِي»، فَدُعِيَ لَهُ أبو بَكْرٍ فَأَعْرَضَ عَنْهُ، ثُمَّ قَالَ: «ادْعُوا لِي أَخِي»، فَدُعِيَ لَهُ عُثْمَانُ فَأَعْرَضَ عَنْهُ، ثُمَّ دُعِيَ عَلِيُّ بن أبي طَالِبٍ، فَسَتَرَهُ بِثَوْبِهِ وَأَكَبَّ عَلَيْهِ، فَلَمَّا خَرَجَ مِنْ عِنْدِهِ قِيلَ لَهُ: مَا قَالَ؟ قَالَ: عَلَّمَنِي الفَ بَابٍ، كُلُّ بَابٍ يَفْتَحُ الفَ بَابٍ.

أَخْبَرَنَاهُ أبو يَعْلَى، قَالَ: حَدَّثَنَا كَامِلُ بن طَلْحَةَ، قَالَ: حَدثنَا ابن لَهِيعَةَ، قَالَ: حَدَّثَنِي حُيَيُّ بن عَبْدِ اللَّهِ المَعَافِرِيِّ، عَنْ أبي عبد الله الحبلي. [المجروحين لابن حبان (٢/ ١١)].

• عَبد الله بن لَهِيعَة بن عقبة أبو عَبد الرحمن الحضرمي.

ويقال: الغافقي، مصري قاضيها.

حَدَّثَنَا مُحَمد بن علي السكري، حَدَّثَنا عثمان بن سَعِيد، قلتُ ليحيى بن مَعِين: كيف رواية ابن لَهِيعَة عَن أبي الزبير عن جابر؟ قال: ابن لَهِيعَة ضعيف الحديث.

قال عثمان: وفي موضعٍ آخر: ابن لَهِيعَة كيف حديثه عندك؟ قال: ضعيف.

حَدَّثَنَا ابن حماد، حَدَّثَنا معاوية، عَن يَحْيى، قال: عَبد الله بن لَهِيعَة بن عقبة الحضرمي ضعيف.

حَدَّثَنَا ابن أبي بكر، حَدَّثَنا عباس، عَن يَحْيى، قال: ابن لَهِيعَة لا يحتج بحديثه.

حَدَّثَنَا موسى بن العباس، حَدَّثَنا أبو حاتم، سمعتُ ابن أبي مريم يقول: رأيت ابن لَهِيعَة يعرض عليه ناس من الناس أحاديث من أحاديث العراقيين: منصور، والأعمش، وأَبُو إسحاق وغيرهم، فأجازه لهم فقلتُ: يا أبا عَبد الرحمن ليست هذه الأحاديث من أحاديثك، فقال: هي أحاديث قد مرت على مسامعي.

حَدَّثَنَا موسى بن العباس، حَدَّثَنا أبو حاتم، سألت أبا الأسود قلت: كان ابن لَهِيعَة يقرأ ما يدفع اليه؟ قَال: كُنا نرى أنه لم يفته من حديث مصر كبير شئ، وكنا نتتبع أحاديث من حديث غيره عن الشيوخ الذين يروي عنهم، فكنا ندفعه اليه فيقرأ.

حَدَّثَنَا ابن حماد، حَدَّثني صالح بن أحمد، حَدَّثَنا علي بن المديني سمعت يَحْيى بن سَعِيد يقول: قَال لي بشر بن السري: لو رأيت ابن لَهِيعَة لم تحمل عنه حرفا.

حَدَّثَنَا الجنيدي، حَدَّثَنا البُخارِيّ، حَدَّثني عَمْرو بن خالد: مات ابن لَهِيعَة سنة أربع وسبعين ومِئَة، اسمه عَبد الله بن لَهِيعَة بن عقبة أبو عَبد الرحمن الحضرمي ويقال: الغافقي قاضي مصر، قال لنا الحميدي، عَن يَحْيى بن سَعِيد، قَال: كان لا يراه شيئا، وقال ابن بُكَير: احترق منزل ابن لَهِيعَة وكتبه في سنة سبعين ومِئَة.

سمعتُ ابن حماد يقول: قال البُخارِيّ: فذكر

<<  <  ج: ص:  >  >>