للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الوراق، وَهو يَحْيى بن داود البغدادي (ح) وَحَدَّثنا مُحَمد بن منير بن صغير، حَدَّثَنا جعفر الصايغ، حَدَّثَنا عفان، حَدَّثَنا وهيب، حَدَّثَنا داود، عَن أبي نضرة، عَن أبي سَعِيد قال: لما توفي رسول الله ، فذكر نحوه، ولم يقل: وإنا أنصار رسول الله وإن الإمام إنما يكون من المهاجرين.

قال الشيخ: وهذا لا أعلم رواه عن داود غير زهير بن إسحاق ووهيب، ولزهير أحاديث صالحة، وأروى الناس عنه من البصريين مُحَمد بن أبي بكر المقدمي، وأرجو أنه لا بأس به، فإن ابن مَعِين إنما أنكر عليه حديثًا مقطوعا كما ذكرته، فأما حديثه المسند فعامته مستقيمة. [الكامل في الضعفاء لابن عدي (٤/ ١٨٧)].

• زُهَيْر بن إِسْحَاق السَّلُولي.

بَصري.

قَالَ عبد الله بن أَحْمد: سَأَلت ابن معِين عَن زُهَيْر بن إِسْحَاق عَن يُونُس عَن الحسن: " يَجْزِي من الصرم السَّلَام ". قَالَ: لَيْسَ هَذَا بشيء - وَضَعفه - وَقَالَ: لَيْسَ بشيء، وَلَا يُسَاوِي فلسًا.

وَقَالَ النَّسَائِيّ: ضَعِيف.

وَقَالَ [ابْن عدي]: ولزهير أَحَادِيث صَالِحَة، وأروى النَّاس عَنهُ من البَصريين مُحَمَّد بن أبي بكر المقدمِي، وَأَرْجُو أَنه لَا بَأْس بِهِ؛ فَإِن ابْن معِين إِنَّمَا أنكر عَلَيْهِ حَدِيثا مَقْطُوعًا، فَأَما أَحَادِيثه المسندة فعامتها مُسْتَقِيمَة. [مختصر الكامل (ص ٣٥٣)].

• زهير بن إسحاق.

قال ابن معين: ليس بشيء. [تاريخ أسماء الضعفاء والكذابين والمتروكين لابن شاهين (ترجمة رقم ٢٠٣)].

• زهير بن إسحاق أبو إسحاق السلولي البصري.

يروي عن: يونس بن عبيد، وداود بن أبي هند.

قال يحيى: لا يساوي فلساً.

وقال يحيى: ضعيف.

وقال النسائي: ضعيف.

وقال ابن حبان: كان يخطئ حتى خرج عن حد الاحتجاج به إذا انفرد.

وقال ابن عدي: أرجو أنه لا بأس به، وإنما أنكر عليه حديثاً مقطوعاً، وأما مسنده فمستقيم. [الضعفاء والمتروكين لابن الجوزي (١/ ٢٩٧)].

• زهير بن إسحاق.

عن يونس بن عبيد.

لين.

قال ابن عدي: أرجو أنه لا بأس به. [ديوان الضعفاء (ص ١٤٦)].

• زهير بن اسحاق.

عن يونس بن عبيد.

ضعف.

وقال ابن عدي: أرجو أنه لا بأس به. [المغني في الضعفاء (١/ ٣٧٠)].

• زهير بن إسحاق.

عن يونس بن عبيد.

فيه ضعف.

قال ابن معين: ليس ذا بشئ.

وقال النسائي: ضعيف.

بشر بن معاذ، حدثنا زهير بن إسحاق، حدثنا يونس، عن ابن المنكدر، فذكر حديثا ليس بالمنكر جدا.

قال ابن عدى: أرجو أنه لا بأس به.

<<  <  ج: ص:  >  >>