إِسحاق، عن يُونُس، عن الحَسنِ: يُجزِئ مِن الصرم السَّلامُ.
قال يَحيَى: وزُهَير هذا لَيس بشيء، قال يَحيَى: ومَن رَوى هَذا الحَديث فَاتَّهِمْهُ، قال يَحيَى: وقَد دَلَّس هُشَيم هَذا الحَديث، عن يُونُس، عن الحَسن، وليس هذا الحَديث بشيء، لَيس يَرويه ثقةٌ. [ضعفاء العقيلي (٢/ ٤١٤)].
• زُهَيْر بن إِسْحَاق السلولي.
يَرْوِي عَن يُونُس بن عبيد.
عداده فِي أهل البَصرة.
روى عَنْهُ المُعْتَمِر بن سُلَيْمَان والبصريون.
كَانَ مِمَّن يخطئ حَتَّى خرج عَن حد الاحْتِجَاج بِهِ إِذَا انْفَرد. [المجروحين لابن حبان (١/ ٣١٥)].
• زُهَيْر بن إِسْحَاق السَّلُولي.
يَقُول إِبْرَاهِيم بن أَحْمد: قَالَ عَبْد اللَّهِ: سَأَلت أبي عَنهُ، فقَالَ: لَيْسَ بشيء.
روى عَن يُونُس، عَن الحسن: يُجزئ من الصرم السَّلَام. [تعليقات الدارقطني على كتاب المجروحين (ص/١٠٥)].
• زهير بن إسحاق السلولي.
بصري.
حَدَّثَنَا ابن حماد، حَدَّثَنا عَبد الله بن أحمد، قال: قُلتُ ليحيى بن مَعِين: معتمر عن زهير بن إسحاق عن يُونُس عن الحسن؛ يجزئ من الصرم السلام، قال: ليس هذا شيء وضعفه، وقال: ليس بشيء لا يسوى فلسا. حَدَّثَنَا ابن حماد، حَدَّثَنا العباس، سمعت يَحْيى يقول: قد روى معتمر عن زهير بن إسحاق عن يُونُس عن الحسن؛ يجزئ من الصرم السلام، قال يَحْيى: زهير هذا ليس بشيء، قال يَحْيى: ومَنْ روى هذا الحديث فاتهمه، قال يَحْيى: وقد دلس هشيم هذا الحديث عن يُونُس عن الحسن، وليس هذا الحديث بشيء، لا يرويه ثقة.
وقال النَّسائِيُّ، فيما أخبرني مُحَمد بن العباس عنه، قال: زهير بن إسحاق ضعيف.
حَدَّثَنَا مُحَمد بن الحسن بن مُحَمد بن زياد البصري بحلب، وَمُحمد بن أحمد بن يُونُس البزاز، وَمُحمد بن الحسين بن شهريار، قالوا: حَدَّثَنا بشر بن معاذ، حَدَّثَنا زهير بن إسحاق السلولي، حَدَّثَنا يُونُس بن عُبَيد، عن مُحَمد بن المنكدر، عن جابر قال: أكلت مع رسول الله ﷺ وَأبي بكر وعمر خبزا ولحما ثم صلوا ولم يتوضأوا. ولا أعلم رواه عن يُونُس غير زهير.
أخبرنا أبو يَعْلَى، حَدَّثَنا مُحَمد بن أبي بكر المقدمي، حَدَّثَنا زهير بن إسحاق، حَدَّثَنا داود بن أبي هند، عَن أبي نضرة، عَن أبي سَعِيد قال: لما توفى النبي ﷺ قامت خطباء الأنصار، فجعل الرجل منهم يقول: أيا معشر المهاجرين إن رسول الله ﷺ كان إذا استعمل رجلاً قرن معه رجلاً منا، فنرى أن يلي الأمر رجلان، أحدهما منا والآخر منكم، فتتابعت خطباء الأنصار على ذلك، فقام زيد بن ثابت فقال: إن رسول الله ﷺ كان من المهاجرين، وإنا أنصار الله، وإن الإمام إنما يكون من المهاجرين فنحن أنصاره كما كنا أنصار رسول الله ﷺ، فقام أبو بكر فقال: جزاكم الله خيرًا من حي يا معشر الأنصار وثبت قائلكم، ثم قال: أما والله لو فعلتم غير ذلك ما صالحناكم.
حَدَّثَنَاهُ علي بن أحمد بن مروان، حَدَّثَنا أبو الصقر