أَيضًا. حَدَّثَنَا عَبد الله بن أبي سفيان الموصلي، حَدَّثَنا المقدمي، حَدَّثَنا الوليد بن هشام القحذمي، حَدَّثَنا المحبر بن قحذم عَن جَدِّهِ أبو قحذم سليمان بن ذكوان، حَدَّثَنا أنس بن مالك، قَال: قَال رسول الله ﷺ: أسلم سالمها الله وغفار غفر الله لها.
قال ابنُ عَدِي: والمحبر بن قحذم هو والد داود بن محبر وسليمان بن ذكوان جده.
حَدَّثَنَا أحمد بن الحسن بن مُحَمد بن عَمْرو بن أبي سلمة الشيبي، حَدَّثَنا أبو أمية مُحَمد بن إبراهيم الطرسوسي، قَال: حَدَّثَنا داود بن محبر، حَدَّثَنا همام، عَن قَتادَة، عَن أَنَس، قَال رَسُول اللهِ ﷺ: من كانت الدنيا همه وسدمه ولها يشخص وينصب ويطلب جعل الله فقره بين عينيه وشتت عليه الضيعة ولم يأته من الدنيا الا ما قدر له. ومن كانت الآخرة همه، وسدمه ولها يشخص وينصب ويطلب، جعل غناه في قلبه، وجمع له ضيعته وأتته الدنيا وهي راغمة.
قال الشيخ: وهذا عن همام بهذا الإسناد لا أعلم يرويه غير داود. حَدَّثَنَا عَبد الوهاب بن أبي عصمة، حَدَّثَنا عَبد الله بن أيوب المخرمي، حَدَّثَنا داود بن المحبر، حَدَّثَنا صالح المري، عَن أبي عمران الجوني، عَن أَنَس، قَال: كان النبي ﷺ يتنفس في شرابه ثلاثا ويذكر اسم الله في كل مرة.
قال الشيخ: وهذا من حديث أبي عمران الجوني عَن أَنَس عجب ويرويه عنه صالح المري، ولا أعلم أتى به غير داود بن محبر.
حَدَّثَنَا مُحَمد بن أحمد بن أبي مقاتل، حَدَّثَنا عَبد الله بن أيوب، قَال: حَدَّثَنا داود بن محبر، حَدَّثَنا شُعْبَة، عَن قَتادَة سئل أنس: مم كان يتوضأ رسول الله ﷺ فقال: من الحدث وأذى المسلم قيل: وأنتم؟ قال: ونحن.
قال الشيخ: وهذا لا يرويه عن شُعْبَة غير داود بن محبر وَهو منكر المتن.
حَدَّثَنَا إسحاق بن بنان، حَدَّثَنا إسماعيل بن أبي الحارث، حَدَّثَنا داود بن محبر، حَدَّثني أبي، عنِ ابن جُرَيج، عَن عطاء، عنِ ابن عباس، أَن رسُول الله ﷺ كان إذا حدث بالحديث أو سئل عن الأمر كرره ثلاثا ليفهم عنه.
قال الشيخ: وهذا أتى به داود عن أبيه، وإِنَّما يروى هذا من حديث أنس يرويه عَن أَنَس ثمامة.
حَدَّثَنَا علي بن أحمد الجرجاني بحلب، حَدَّثَنا عُبَيد بن الهيثم، حَدَّثَنا داود بن محبر، حَدَّثَنا نصر بن طريف عن منصور بن المعتمر، عَن أبي وائل عن سويد عن عفلة، عَن أبي بكر الصديق، قالَ: قُلتُ: يا رسول اللهِ بم بعثت؟ قال: بالعقل، قلت: فأنَّى بالعقل؟ قال النبي ﷺ: إن العقل لا غاية له، من أحل حلال الله وحرم حرامه كان عاقلا، فإن اجتهد في العبادة كان عابدا، فإن سمح في نوائب المعروف كان جوادا، فمن اجتهد في العبادة وسمح في نوائب المعروف بِلا حَظ من عقل يدله على ذلك فأولئك هم الأخسرون الذي ضل سعيهم في الحياة الدنيا.
حَدَّثَنَا عَبد الله بن مُحَمد بن عُمَر الحراني، حَدَّثَنا صالح بن زياد السوسي، حَدَّثَنا داود بن محبر بن قحذم الطائي عن نصر بن طريف، عنِ ابن جُرَيج، عَن أبي الزبير عن جابر، أَن النَّبيّ ﷺ قَال: قوام المرء عقله، ولا دين لمن لا عقل له.