للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

حَدَّثَنَا علي بن القاسم بن الفضل، وَعَبد الرحمن بن أبي بكر، قالا: حَدَّثَنا علي بن حرب، قَالَ: سَمِعْتُ إسماعيل بن زياد يقول: جلس داود الطائي الى حجاج بن أرطأة فذكر حجاج الأضحية فقال: ضحية فقال داود: مه إنما هي أضحية فنظر اليه الحجاج فقال: أما اللسان فلسان عربي وأما الوجه فوجه عَبد فقال داود: والله إني للوسيط في قومي، وإن العبد لغيري.

حَدَّثَنَا أحمد بن الحسين الصُّوفيّ، حَدَّثَنا عَبد الرحمن بن بشر بن الحكم، قَالَ: سَمِعْتُ سفيان بن عُيَينة يقول: كنا عند منصور فذكروا حديثًا فقال: من حدثكم بهذا؟ قالوا، حَدَّثَنا حجاج بن أرطأة، قال: والحجاج يُكْتَب عنه؟ قالوا: نعم قال: لو سكتم لكان خيرًا لكم.

حَدَّثَنَا مُحَمد بن خلف بن المرزبان، حَدَّثَنا أحمد بن منصور، حَدَّثَنا موسى بن إسماعيل، قَالَ: سَمِعْتُ حماد بن سلمة إذا ذكر الحجاج بن أرطأة، قَال: كان والله ظريفا نظيفا.

حَدَّثَنَا عَبد الله بن مُحَمد بن ناجية، حَدَّثَنا أبو معمر، حَدَّثَنا حفص بن غياث قال: خرج علينا حجاج بن أرطأة فقلنا: ها هنا يا أبا أرطأة في الصدر، فقال: إنما صدر حيث كنت.

حَدَّثَنَا أحمد بن علي المدائني، حَدَّثَنا مُحَمد بن جابر المروزي، حَدَّثَنا قتيبة، حَدَّثَنا الحارث بن صديق قال: دُعِيَ نفر من القراء الى وليمة وفيهم الحجاج بن أرطأة فدخل القوم قبل الحجاج ودخل فقعد حيث دنا به المجلس، فقالوا: الصدر الصدر يا أبا أرطأة، فقال الحجاج: أنا صدر حيث ما كنت.

حَدَّثَنَا علي بن مُحَمد بن حاتم، حَدَّثني أبو سَعِيد إسماعيل بن حمدويه البيكندي، حَدَّثَنا المعلى بن أسد، حَدَّثَنا حماد بن زيد قال قدم علينا جرير بن حازم من المدينة فأتيناه فسلمنا عليه فتذاكرنا الحديث فقال: حَدَّثَنا قيس بن سعد عن الحجاج بن أرطأة، قال: فلبثنا ما شاء الله ثم قدم علينا الحجاج، وَهو ابن ثلاثين سنة أو إحدى أو اثنتين، فرأيت عليه من الزحام ما لم أر على حماد بن أبي سليمان قال: فرأيت عنده يُونُس بن عُبَيد ومطرا الوراق وداود بن أبي هند جثاة على ركبهم يقولون: يا أبا أرطأة ما تقول في كذا؟ يا أبا أرطأة ما تقول في كذا؟.

حَدَّثَنَا الساجي، قَال: حَدَّثَنا موسى بن سفيان، حَدَّثَنا إبراهيم بن موسى الفراء، حَدَّثَنا وهب بن إسماعيل، حَدَّثني الوليد بن يَحْيى الأسدي قال: جَاء رجل الى حبيب بن أبي ثابت فسأله عن مسألة فأفتاه ثم قال للرجل: إن تأت هؤلاء الغلمان في المسجد يفتوك بخلافي قال: قلنا: من الغلمان؟ قال: ابن أبي ليلى وحجاج بن أرطأة وحماد بن أبي سليمان.

حَدَّثَنَا مُحَمد بن يوسف بن عاصم البُخارِيّ، حَدَّثَنا عَبد الله بن مُحَمد الزُّهْريّ، حَدَّثَنا سفيان، عنِ ابن أبي نجيح قال: زعم أبو أرطأة أنهم الغسالون، يعني الحواريين، ولم يقدم علي من كوفتهم مثله، يعني الحجاج بن أرطأة.

حَدَّثَنَا صدقة بن منصور بحران، حَدَّثَنا أبو معمر، حَدَّثَنا حفص بن غياث، قَال: قَال لي سفيان الثَّوْريّ: من تأتون اليوم؟ قلت: الحجاج بن أرطأة قال: شد يدك فما أول من يأتي أعلم بما يخرج من رأسه منه.

حَدَّثَنَا أحمد بن علي المدائني، حَدَّثَنا مُحَمد بن جابر، حَدَّثَنا مجاهد بن موسى، حَدَّثَنا يَحْيى بن آدم، قَالَ: سَمِعْتُ حماد بن زيد يقول: كان الحجاج أقهر للحديث من سفيان الثَّوْريّ.

<<  <  ج: ص:  >  >>