للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

مهدي، حَدَّثَنا عَبد الرَّزَّاق، حَدَّثني عَبد الله بن المُبَارك، قالَ: قُلتُ لهشام: مالك تدلس وقد سمعت؟ قال: قد كان كبيراك يدلسان فذكر سفيان الثَّوْريّ والأعمش، وذكر أن الأَعْمَش لم يسمع من مجاهد الا أربعة أحاديث، وأن الحجاج لم يسمع من الزُّهْريّ شَيئًا.

حَدَّثَنَا الساجي، حَدَّثني أحمد بن مُحَمد، حَدَّثني الحسن بن الربيع، قَال: قَال ابن المبارك: رأيت الحجاج بن أرطأة يحدث في مسجد الكوفة والناس مجتمعون عليه، وَهو يحدثهم بأحاديث مُحَمد بن عَبد الله العرزمي يدلسها حجاج عن شيوخ العرزمي، والعرزمي قائم يصلي ما يقربه أحد والزحام على الحجاج.

سمعتُ ابن حماد يقول: قال البُخارِيّ: قال ابن المبارك: كان الحجاج يدلس، يحدثنا الحديث عن عَمْرو بن شُعَيب مما يحدثه العرزمي، قال: والعرزمي متروك لا نقر به.

حَدَّثَنَا الجنيدي، حَدَّثَنا البُخارِيّ قال ابن المبارك، فذكر نحوه.

وقال: كنيته أبو أرطأة النخعي الكوفي سمع عطاء، وما قَال حَدَّثَنا فهو يحتمل، روى عنه الثَّوْريّ وشعبة.

حَدَّثَنَا ابن حماد، حَدَّثني صالح بن أحمد، قَال: حَدَّثَنا علي سمعت يَحْيى يقول: الحجاج بن أرطأة، وَمُحمد بن إسحاق عندي سواء وأشعث بن سوار دونهما.

حَدَّثَنَا ابن أبي بكر، عَن عباس، عَن يَحْيى، قال: مجالد والحجاج وليث سواء.

حَدَّثَنَا حمزة بن داود، حَدَّثَنا حسين بن مهدي، حَدَّثَنا عَبد الرَّزَّاق، قَال: حَدَّثني عَبد الله بن المُبَارك عن هشام، قَال: قَال الحجاج لم أسمع من الزُّهْريّ شَيئًا.

حَدَّثَنَا أحمد بن علي، حَدَّثَنا عَبد الله بن أحمد الدورقي قال يَحْيى بن مَعِين قَال لي هشام قَال لي الحجاج: صف لي الزُّهْريّ فإني لم أره.

حَدَّثني عصمة بن بجماك، حَدَّثَنا مُحَمد بن سليمان بن الحارث، حَدَّثَنا سليمان الشاذكوني، قَال: حَدَّثَنا ابن أبي زائدة قال الحجاج، يَعني ابن أرطأة: لم أسمع من الزُّهْريّ شَيئًا.

حَدَّثَنَا ابن أبي عصمة، حَدَّثَنا أبو طالب أحمد بن حميد سألت أحمد بن حنبل عن حجاج بن أرطأة فقال: كان يدلس، كان إذا قيل له: من حدثك من أخبرك؟ قَال: لا تقولوا من أخبرك من حدثك، قولوا: من ذكره.

وروى عنِ الزُّهْريّ ولم يره.

حَدَّثَنَا ابن أبي بكر، عَن عباس، عَن يَحْيى، قال: معمر الرقي عن حجاج بن أرطأة قال: أسند لي إبراهيم والشعبي الحديث، قلت ليحيى: سمع منهما؟ قَال: لا، ما سمع من الشعبي حرفا واحدا ولم يسمع من إبراهيم شيئا قلت ليحيى: ما يعني بقوله: أسند لي إبراهيم والشعبي الحديث، حدثاني فأسند لي؟ قَال: نَعم.

قال يَحْيى: وهذا عندنا خطأ، أخطأ فيه معمر عن حجاج.

قال يَحْيى: ولم يسمع حجاج من الزُّهْريّ شيئا، وحجاج النخعي هو حجاج بن أرطأة، ولا يحتج بحديثه، وقد روى حجاج عن مكحول، قَالَ: سَمِعْتُ مكحول، والوليد بن أبي مالك.

<<  <  ج: ص:  >  >>