يركع، وَإذا رفع رأسه من الركوع. قال سفيان: فلما قدمت الكوفة سمعت من يقول: يرفع يديه إذا افتتح الصلاة ثم لا يعود، فظننت أنهم لقنوه. ورواه هشيم، وشريك، وجماعة معهما عن يزيد بإسناده، وقالوا فيه: ثم لم يعد.
حَدَّثَنَا أحمد بن علي بن المثنى، قَال: حَدَّثَنا أحمد بن إبراهيم الموصلي، حَدَّثَنا صالح بن عُمَر، عن يزيد بن أبي زياد، عن عَبد الرحمن بن أبي ليلى، عن البراء بن عازب، قَال: قَال رسول الله ﷺ: مَن قَال للمدينة يثرب، فليستغفر الله، هي طابة.
حَدَّثَنَا مُحَمد بن عثمان بن أبي سويد الذارع، قَال: حَدَّثَنا عَمْرو بن مرزوق، حَدَّثَنا شُعْبَة، حَدَّثَنا يزيد بن أبي زياد، عن مقسم، عنِ ابن عباس، قال: احتجم رسول الله ﷺ محرما صائما.
حَدَّثَنَا أبو خولة ميمون بن سلمة، حَدَّثَنا مُحَمد بن آدم، حَدَّثَنا علي بن عابس، عن يزيد بن أبي زياد، عن مقسم، عنِ ابن عباس؛ أَن النَّبيّ ﷺ كفن في حلة حمراء وقميصة لم ينزع.
قال الشيخ: وعند يزيد بن أبي زياد، عن مقسم، عنِ ابن عباس غير حديث، ويزيد من شيعة أهل الكوفة، ومع ضعفه يكتب حديثه. [الكامل في الضعفاء لابن عدي (٩/ ١٦٣)].
• يزِيد بن أبي زِيَاد أبو عبد الله مولى بني هَاشم.
كُوفِي.
قَالَ ابْن معِين: ضَعِيف الحَدِيث. قيل لَهُ: أَيّمَا أحب إِلَيْك هُوَ أَو عَطاء بن السَّائِب؟ فَقَالَ: مَا أقربهما.
وَمرَّة قَالَ: لَا يحْتَج بحَديثه.
وَفِي مَوضِع آخر: لَيْسَ بِالْقَوِيّ.
وَقَالَ أَحْمد: حَدِيثه لَيْسَ بِذَاكَ.
وَقَالَ السَّعْدِيّ: سمعتهم يضعفون حَدِيثه.
وَقَالَ النَّسَائِيّ: لَيْسَ بِالْقَوِيّ.
وَقَالَ شُعْبَة: كَانَ رفاعا.
وَقَالَ ابْن فُضيل: كَانَ من أَئِمَّة الشيعَة الْكِبَار. وَقَالَ ابْن عدي: عِنْده عَن مقسم عَن ابْن عَبَّاس غير حَدِيث وَهُوَ من شيعَة أهل الْكُوفَة، وَمَعَ ضعفه يكْتب حَدِيثه. [مختصر الكامل (ص ٨٣٣)].
• يزيد بن أبي زياد.
عن عبد الرحمن بن أبي ليلى.
وعنه خالد بن عبد الله، تغيَّر في آخر عمره، وكان يُلَقَّن. [من تكلم فيهم الدارقطني في كتاب السنن (ترجمة رقم ٤٧٨)].
• يزيد بن أبي زياد.
لاشيء. [تاريخ أسماء الضعفاء والكذابين والمتروكين لابن شاهين (ترجمة رقم ٦٩٨)].
• يزيد بن زياد، ويقال: ابن أبي زياد وقيل أبو زياد الشامي، واسم أبيه ميسرة.
يروي عن: الزهري، وعبد الرحمن بن أبي ليلى.
قال علي ويحيى: ضعيف الحديث، لا يحتج به، وقال ابن المبارك: أرم به، وقال أبو حاتم الرازي: ضعيف الحديث، كل أحاديثه موضوعة وباطلة، وقال البخاري: منكر الحديث، ذاهب قال النسائي: متروك الحديث، وقال ابن حبان: كان صدوقا إلا انه لما كبر ساء حفظه وتغير، وكان يتلقن ما يلقن، فوقعت المناكير في حديثه، فسماع من سمعه منه قبل التغير صحيح [الضعفاء والمتروكين لابن الجوزي (٣/ ٢٠٩)].
• يزيد بن أبي زياد الكوفي.