والنفي: في قوله: (لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ)] الإخلاص: ٣ [.
فهذا الإثبات والنفي يكون من جانب الله تعالى.
أما من جانب المخلوق فيكون بالتصديق أو التكذيب.
فإذا سأل سائل كيف نتعامل مع أخبار القرآن؟
فيقال له:
أما الأخبار فنصدقها ونؤمن بها. فلابد للعبد أن يثبت لله ما يجب إثباته له من صفات الكمال، وينفى عنه ما يجب نفيه مما يضاد هذا الحال.
قال في التحفة المهدية: «وقوله في الأول (نفيًا، وإثباتًا) معناه أن منه ما يثبت كإثبات أن الله الخالق الرازق، الموصوف بصفات الكمال، ومنه ما ينفى كنفي الشريك له والمثل والكفؤ" (١)