٢ جـ. ٣ الآية ١٠٢ من سورة البقرة. ٤ أ، ب. ٥ صدر بيت قائله قحيف العجيلي, من كلمة يمدح فيها حكيم المسيب القشيري, من الوافر. وعجزه: لعمر الله أعجبني رضاها الشرح: "قشير" بزنة التصغير, وهو قشير بن كعب بن عامر بن صعصعة. المعنى: إذا رضيت عني بنو قشير, سرني رضاها. الإعراب: "إذا" ظرف للزمان المستقبل تضمن معنى الشرط, "رضيت" فعل ماض والتاء للتأنيث, علي" جار ومجرور متعلق برضي, "بنو" فاعل رضي, "قشير" مضاف إليه والجملة في محل جر بإضافة إذا إليها, "لعمر" اللام للابتداء, عمر مبتدأ خبره محذوف وجوبا, "الله" مضاف إليه, "أعجبني" فعل ماض والنون للوقاية والياء مفعول, "رضاها" فاعل والضمير مضاف إليه، وأنّثه مع أن مرجعه مذكر وهو بنو قشير لتأولهم بالقبيلة، وجملة: أعجبني رضاها جواب إذا. الشاهد: في "رضيت علي" فإن "على" فيه بمعنى "عن", يدلك على ذلك أن "رضي" إنما يتعدى بعن كما في قوله تعالى: {رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ} , {لَقَدْ رَضِيَ اللَّهُ عَنِ الْمُؤْمِنِينَ} وقد حمل الشاعر "رضي" على ضده وهو "سخط", فعداه بالحرف الذي يتعدى به ضده وهو "عن" وليس في ذلك شيء؛ فإن العرب تحمل الشيء على ضده كما تحمله على نظيره ا. هـ. محيي الدين، على ابن عقيل ٢/ ١٨. مواضعه: ذكره من شراح الألفية: ابن الناظم ص١٥١، وابن عقيل ٢/ ١٨، وابن هشام ٢/ ١٣٨، والأشموني ٢/ ٢٩٥, والسيوطي ص٧٢، والمكودي ص٨٣، وداود، والسندوبي، والخصائص ٢/ ٣١١، ٣٨٩.