الإعراب: "فما" نافية "سودتني" فعل ماض والتاء للتأنيث والنون للوقاية والياء مفعول به "عامر" فاعل "عن وراثة" متعلق بسود "أبى الله" فعل وفاعل "أن" مصدرية ناصبة "أسمو" فعل مضارع منصوب بفتحة مقدرة على الواو وفاعله ضمير المتكلم المستتر "بأم" جار ومجرور متعلق بأسمو "ولا" الواو عاطفة، لا زائدة لتأكيد النفي المستفاد من معنى العامل وهو أبي "أب" معطوف على أم. الشاهد: في قوله "أن أسمو" حيث سكن الشاعر الواو مع النصب، لأن الحق أن يقال أن أسمو بنصب الواو, ولكنه سكنها للضرورة. مواضعه: ذكره الأشموني في شرحه للألفية١/ ٤٥، والخصائص ٢/ ٣٤٢. ١ قال العيني ١/ ٢٤٧ في شرح الشواهد, هذا البيت أنشده الفراء ولم يذكر قائله، وقال أبو حيان: لا يعرف قائله بل لعله مصنوع. وقيل: قائله رجل من الأعراب وبحثت فلم أعثر له على قائل -وهو من قصيدة ميمية- من الطويل. وصدره: فعوضني عنها غناي ولم تكن وقد ذكر البيت في نسخة ب وفي ج "العجز". وحكاية الأعرابي أن عبد الله بن العباس خرج يريد معاوية بن أبي سفيان فأصابته سماء فنظر إلى نويرة عن يمينه فقال لغلامه: هيا بنا إليها فلما أتياها إذا شيخ ذو هيئة رحب به وذبح له شاة هي معيشة أهله فأعطاه خمسمائة دينار عوضا عن الشاة. الإعراب: "فعوضني" الفاء للعطف وعوضني فعل ماض والفاعل ضمير مستتر عائد إلى عبد الله والنون للوقاية والياء مفعول به, "عنها" متعلق بالفعل, "غناي" مفعول ثان لعوض, "ولم" حرف نفي, "تكن" فعل مضارع من كان الناقصة واسمها ضمير والجملة وقعت حالا, "تساوي" فعل مضارع من ساوى, "عنزي" فاعل والياء مضاف إليه, "غير" مفعول به والجملة خبر كان في محل نصب, "خمس" مجرور بالإضافة وكذلك "دراهم". الشاهد: في قوله "تساوي" حيث أبرز الشاعر فيه الضمة على الياء للضرورة. مواضعه: ذكره السيوطي في همع الهوامع ١/ ٥٣. ٢ لم يذكر له العيني قائلا -ولم أعثر له على قائل- وهو من الطويل. =