٢ هو الحسين بن بدر بن إياز بن عبد الله أبو محمد العلامة جمال الدين, كذا ساق نسبه ابن رافع في تاريخ بغداد, وقال: كان أوحد زمانه في النحو والتصريف, قرأ على التاج الأرموي. وله شرح الضروري لابن مالك، والإسعاف في مسائل الخلاف, والمحصول في شرح الفصول لابن معط، توفي ببغداد سنة ٦٨١هـ إحدى وثمانين بعد الستمائة. ٣ ب، ج. وفي أ "سبتدل". ٤ راجع الأشموني ١/ ٣٠. ٥ قائله: رؤبة العجاج, وهو من قصيدة طويلة موجزة. وصدره: كالحوت لا يلهيه شيء يلهمه الشرح: "يلهمه" أي يبتلعه من اللهام فعال من لهمت الشيء ألهمه إذا ابتلعه، ومنه سمي الجيش لهاما. ظمآن: أي عطشان. وفي مجمع الأمثال ج٢ ص٤٢١ رقم ٤٧١٣ "يضرب لمن عاش بخيلا مثريا". الإعراب: يصبح: فعل مضارع ناقص وفمه ضمير مستتر يعود إلى الحوت وهو اسمه "ظمآن" خبره "وفي البحر فمه" الواو للحال والجار والمجرور متعلق بمحذوف خبر مقدم. فمه: مبتدأ مؤخر. والهاء مضاف إليه. والجملة في محل نصب على الحال. =