مواضعه: ذكره في شرح الألفية للأشموني ١/ ٣١، وابن مالك في التسهيل ص٩، والشاهد رقم ٣٢٥ في خزانة الأدب، والسيوطي في همع الهوامع ج١ ص٤٠، ومجمع الأمثال. ١ هو: الحسن بن أحمد الإمام أبو عليّ الفارسي النحوي المشهور، وكان واحد زمانه في علم العربية. أخذ عنه الزجاج وابن السراج، وبرع في طلبته جماعة كابن جني وعليّ بن عيسى وغيرهما, وكان متصلا بعضد الدولة حتى كان يقول: أنا غلام أبي عليّ في النحو. ومن مؤلفاته العظيمة كتاب الحجة في التعليل لقراءات القرآن. وتوفي ببغداد سنة ٣٧٧هـ سبع وسبعين وثلاثمائة. ٢ "لخلوف" بضم الخاء وقد تفتح ولكن الفتح لغة شاذة كما في تحفة ابن حجر بل قيل: خطأ: تغير رائحة الفم من أثر الصيام لخلو المعدة من الطعام. "أطيب عند الله ... إلخ": كناية عن تقريب الله تعالى الصائم من رضوانه وعظيم نعمه, وهو حديث صحيح عن أبي هريرة وأبي سعيد معا، ورواه أحمد في مسنده ومسلم والنسائي والبخاري. ٣ ب، ج وفي أ "ونحوه". ٤ كإضافته إلى العلم في نحو: "أنا الله ذو بكة" وإلى الجملة نحو: "اذهب بذي تسلم" أي: اذهب في وقت صاحب سلامة، وفي نكت السيوطي أن إضافته إلى العلم قليلة وإلى الجملة شاذة، وفي يس أنه أضيف إلى الضمير شذوذا. ا. هـ. صبان ١/ ٦٦.