للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

رواه أحمد (١)، ورجاله ثقات.

٤٣٦ - وَعَنْ أَبِي مَسْعُودٍ. قَالَ: خَطَبَنَا رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم - خُطْبَةً فَحَمِدَ الله وَأَثْنَى عَلَيْهِ، ثُمَّ قَالَ: " [إنَّ مِنْكُمْ مُنَافِقِينَ، فَمَنْ سَمَّيْتُ فَلْيَقُمْ] " (٢).

ثُمَّ قَالَ: "قُمْ يَا فُلاَنُ، قُمْ يَا فُلاَنُ، قُمْ يَا فُلاَنُ"، حَتَّى سَمَّى سِتَّةً وَثَلاَثِينَ رَجُلاً.

ثُمَّ قَالَ: "إنَّ فِيكُمْ -أَوْ مِنْكُمْ- فَاتَّقُوا الله".

قَالَ: فَمَرَّ عُمَرُ عَلَى رَجُلٍ مِمَّنْ سَمَّى مُقَنَّعٍ قَدْ (٣) كَانَ يَعْرِفُهُ. قَال: مَالَكَ؟. قَالَ: فَحَدَّثَهُ بِمَا قَالَ رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم - فَقَالَ بُعْدًا لَكَ سَائِرَ الْيَوْمَ ...


(١) في المسند ٥/ ٤٥٤ والطبراني في الأوسط -مجمع البحرين ص (٣١٥) - من طريق إبراهيم بن خالد الصنعاني، حدثنا رباح بن زيد، حدثني عمر بن حبيب، عن عبد الله بن عثمان بن خثيم قال: دخلت على أبي الطفيل ... وهذا إسناد صحيح. عمر بن حبيب هو المكي، ورباح بن زيد هو الصنعاني.
وقال الطبراني: "لا يروى عن سودة امرأة أبي الطفيل إلا بهذا الإسناد. تفرد به عمر بن حبيب".
نقول: هذا التفرد ليس بعلة لأن عمر بن حبيب المكي ثقة.
وقال ابن الأثير في "أسد الغابة" ٧/ ١٥٩: "قال عبد الله بن عثمان بن خثيم: دخلت على أبي الطفيل ... " وذكر هذا الحديث.
(٢) ما بين حاصرتين ساقط من (ش).
(٣) ساقطة من (م).

<<  <  ج: ص:  >  >>