للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

السموات والأرض.

قوله: {وَلَا يَئُودُهُ} أي: لا يثقله ولا يشق عليه، {حِفْظُهُمَا} أي: السموات والأرض.

قوله: {الْعَلِيُّ} أي: الرفيع فوق خلقه، والمتعالي عن الأشباه والأنداد.

[قال المصحح: والعلو وصف من صفات الله تعالى الذاتية، فله العلو المطلق: علو الذات، وأنه تعالى مستوٍ على عرشه استواء يليق بجلاله، وله علو القدر، وله علو القهر)) (١)].

قوله: {الْعَظِيمُ} أي: الكبير الذي لا شيء أكبر منه.

٧٢ - (٧) ((لا إلهَ إلاَّ اللهُ وَحْدَهُ لا شَريكَ لَهُ، لَهُ المُلْكُ ولَهُ الحَمْدُ، يُحيي ويُميتُ، وهُوَ عَلَى كُلِّ شَيءٍ قديرٌ (عَشْرَ مرَّاتٍ بَعْدَ صلاةِ المَغْربِ والصُّبْحِ))) (٢).

- صحابي الحديث هو أبو ذر الغفاري، جُندب بن جُنادة وغيره - رضي الله عنهم أجمعين -.


(١) [انظر: العقيدة الواسطية مع شرحها للهراس، (ص ١٤٢)، والعقيدة الواسطية مع شرحها لابن عثيمين رحمه الله، (ص ٣٢٧)]. (المصحح).
(٢) رواه الترمذي (٥/ ٥١٥) [برقم (٣٤٧٤)]، وأحمد (٤/ ٢٢٧)، وانظر تخريجه في ((زاد المعاد)) (١/ ٣٠٠). (ق).

<<  <   >  >>