وهذا المثال عزيز، لم يجئ منه فيما رأيت من "كتاب" سيبويه: إلا: تمدرع، وتمسكن.
المعنى
وصف ناقته، وجعل خدها، لملاسته ولينه، كمرآة الغريبة وخص الغريبة، لأن مرآتها مجلوة، إذ ليس لها من يتولى شأنها.
وقبل البيت:
إذا ماتَ الرَّحلِ أحييتُ روحه ... بذكراكِ والعيسُ المراسيلُ جنَّحُ
إذا أرفضَّ أطرافُ السياطِ وهلَّلتْ ... حزومُ المطايا عذَّبتهنَّ صيدحُ
وأنشد أبو علي في الباب:
[(١٥٢)]
أرحمْ أصيبيتي الَّذين كأنَّهمْ ... حجلى تدرَّجُ في الشذَربَّةِ وقَّعُ
هذا البيت لعبد الله بن الحجاج الثعلبي، ويكنى أبا الأقرع.
الشاهد فيه
قوله: "حجلى" جمع حجل، وهو الذكر من القبح، والأنثى: حجلة و"فعلى" في الجمع عزيز الوجود.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.app/page/contribute