"تالله يبقى" أراد: لا يبقى، فحذف "لا" للدلالة عليها، إذ لو كان إيجاباً، لم يكن بد من اللام والنون فيه، مثل: والله لأضربن.
[اللغة]
المبتقل: الذي يأكل البقل. وجون السراة: أسود الظهر، والجون من الأضداد، وقوله:"رباع" أي: في سنه. "غرد": مصوت.
[المعنى]
يقول: تالله لا يبقى على الأيام مخلوق، ولا هذا الحمار الذي هذه صفته.
[الإعراب]
"التاء" في القسم، لا تدخل إلا على اسم الله تعالى.
قال أبو الفتح: إنما كان ذلك كذلك، لأن "التاء" بدل من بدل وفرع من فرع فاختصت بأشرف الأسماء، وأشهرها، وهو اسم الله تعالى؛ لأنها بدل من "الواو"، و"الواو" بدل من "الباء".
ونظير "التاء" في القسم في اختصاصها بالأشرف "آل"، هو مختص بالأشرف. يقال: آل الملك، وآل النبي صلى الله عليه وسلم، وقد جاء القراء "آل الله".