للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

ما يستفاد:

* جواز أن يعرض المريض نفسه أو غيره على من يثق بدينه وصلاحه، للاستشفاء بدعاء أو تطبيب.

قال الدارمي رحمه الله تعالى:

٢١ - (٥) حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سَعِيدٍ، أَنْبَأنَا يَحْيَى بْنُ أَبِى بُكَيْر (١) الْعَبْدِيُّ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ طَهْمَانَ، عَنْ سِمَاكٍ، عَنْ جَابِرِ بْنِ سَمُرَةَ -رضي الله عنه- قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم-: «إِنِّي لأَعْرِفُ حَجَراً (٢) بِمَكَّةَ كَانَ يُسَلِّمُ عَلَيَّ قَبْلَ أَنْ أُبْعَثَ،

إِنِّي لأَعْرِفُهُ الآنَ» (٣).

رجال السند:

محمد بن سعيد الأصبهاني، أبو جعفر الكوفي، من شيوخ البخاري، وهو في الصحيح (٤)، يقال له حمدان ثقة مات سنة عشرين ومائتين، وإبراهيم ابن طهمان، ثقة، وسماك بن حرب، صدوق من أقواله: أدركت ثمانين من أصحاب النبي -صلى الله عليه وسلم- وكان قد ذهب بصري، فدعوت الله فرد علي بصري، وجابر بن سمرة -رضي الله عنه-.


(١) في (ف) بكر مكبّرا، وهو خطأ.
(٢) في (ر/ ب) علق فوقه: قيل: إنه الحجر الأسود.
(٣) سنده حسن، سماك صدوق، وهذه الرواية ليست من حديثه عن عكرمة، وأخرجه مسلم حديث (٢٢٧٧).
(٤) حديث (٢٨٠٥، ٣٤٠٢).

<<  <  ج: ص:  >  >>