للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قال الدارمي رحمه الله تعالى:

٣٧٨ - (٥) أَخْبَرَنَا عَمْرُو بْنُ عَوْنٍ، أَنَا خَالِدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي زِيَادٍ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ عَلْقَمَةَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ: " تَعَلَّمُوا تَعَلَّمُوا، فَإِذَا عَلِمْتُمْ فَاعْمَلُوا " (١).

رجال السند:

عَمْرُو بْنُ عَوْنٍ، هو الواسطي، إمام ثقة تقدم، وخَالِدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، هو المزني، إمام ثقة تقدم، ويَزِيدُ بْنُ أَبِي زِيَادٍ ضعيف، وإِبْرَاهِيمُ، هو النخعي إمام ثقة، وعَلْقَمَةُ، هو النخعي، وهما إمامان ثقتان، وعَبْدُ اللَّهِ، هو ابن مسعود -رضي الله عنه-.

الشرح:

لأن العلم ثمرته العمل، وصدق من قال: العلم شجرة، والعمل ثمر.

قال الدارمي رحمه الله تعالى:

٣٧٩ - (٦) أَخْبَرَنَا أَبُو عُبَيْدٍ: الْقَاسِمُ بْنُ سَلاَّمٍ، ثَنَا أَبُو إِسْمَاعِيلَ - هُوَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ سُلَيْمَانَ الْمُؤَدِّبُ - عَنْ عَاصِمٍ الأَحْوَلِ، عَمَّنْ حَدَّثَهُ عَنْ أَبِي وَائِلٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ -رضي الله عنه- قَالَ: " مَنْ طَلَبَ الْعِلْمَ لأَرْبَعٍ دَخَلَ النَّارَ - أَوْ نَحْوَ هَذِهِ الْكَلِمَةِ _ لِيُبَاهِيَ بِهِ الْعُلَمَاءَ، أَوْ لِيُمَارِيَ بِهِ السُّفَهَاءَ، أَوْ لِيَصْرِفَ بِهِ وُجُوهَ النَّاسِ إِلَيْهِ، أَوْ لِيَأْخُذَ بِهِ مِنَ الأُمَرَاءِ" (٢).

رجال السند: أَبُو عُبَيْدٍ الْقَاسِمُ بْنُ سَلاَّمٍ، هو الهروي مصنف كبير، وعالم جليل، إمام ثقة فقيه مجتهد قدوة، ليس له في الستة رواية سوى ما يتعلق بكلامه في غريب الحديث، وأَبُو إِسْمَاعِيلَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ سُلَيْمَانَ الْمُؤَدِّبُ، هو الأردني صدوق يغرب، وعَاصِمُ الأَحْوَلِ، هو ابن سليمان، إمام ثقة، من حدثه عَنْ أَبِي وَائِلٍ، مجهول، وقد يكون الشعبي، فقد روى عاصم عن الشعبي، ورى الشعبي عن أبي وائل، وعَبْدُ اللَّهِ، هو ابن مسعود -رضي الله عنه-.

الشرح:

لأن هذه مطالب دنيوية ليس لله -عز وجل- فيها قصد، وتقدم عن ابن مسعود -رضي الله عنه- نحو هذا برقم ٢٦٢، وتم شرحه فلينظر.

قال الدارمي رحمه الله تعالى:


(١) فيه يزيد بن أبي زياد: ضعيف، وانظر: القطوف رقم (٢٦٤/ ٣٧١).
(٢) سنده حسن.

<<  <  ج: ص:  >  >>