للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

مما جاء به نبينا محمد -صلى الله عليه وسلم- إنه جاء بالفرقان بين الحق والباطل، فيه البيان والحكمة، ورحمة الله -عز وجل- للناس أجمعين.

ما يستفاد:

* عناية الله -عز وجل- بنبينا محمد -صلى الله عليه وسلم- وتثبيته على الحق، ومبادرة الملائكة بالسلام عليه.

* إمكانية رؤيته -صلى الله عليه وسلم- للملك والتحدث معه ولا يراه الحاضرون معه، كما يحدث عند نزول الوحي، وقد يرى الحاضرون الملك كما في مجيئه في صورة رجل شديد بياض الثياب، وسؤاله الرسول -صلى الله عليه وسلم- عن الإسلام والإيمان والإحسان، وفي هذا لا نعلم شيئا عن روية هذا الصحابي للملك، لكنها ممكنة.

* بيان فضله على الملائكة، فهي تسلم عليه وتصلي عليه وتدعو له، أما الصلاة من الله -عز وجل- عليه فهي ذكره في الملأ الأعلى، والثناء من الله عليه تكريم له -صلى الله عليه وسلم-.

* بيان جواز أن يقول من أرسل بشيء إلى شخص أن يقول آتيناك وأعطينا،

وإن لم يكن هو المعطي في الأصل، وذلك على اعتبار حالة الوصول إلى ذلك الشخص، دون حالة الابتداء.

* بيان أن القرآن هو الحق، وما عداه باطل، إما بالنسخ، أو بالتحريف، ولذلك سماه الفرقان، فقد فرق بين الحق والباطل.

* بيان أهمية السكينة في حياة المسلم، وأنها تدخل في حياته الخاصة والعامة.

* بيان أن السكينة لا تحصل للمسلم إلا بصبر وثبات، وسماها صبرا لأنها نتيجة له.

<<  <  ج: ص:  >  >>