للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

رجال السند:

سَعِيدُ بْنُ عَامِرٍ، هو الضبعي، إمام ثقة تقدم، وإِسْمَاعِيلُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، هو ابن علية غمام ثقة تقدم، ويُونُسُ، هو ابن عبيد بن دينار البصري، أبو عبد الله تابعي إمام ثقة، ومَيْمُونُ بْنُ مِهْرَانَ، هو الجزري ثقة فقيه تقدم.

الشرح:

قوله: «إِيَّاكَ وَالْخُصُومَةَ وَالْجِدَالَ فِي الدِّينِ».

نهى عن هاتين الخلتين؛ لأنها ممقوتة وليس في العلم خصومة، وإنما بيان الحق، واجتناب الباطل، ولا جدال في الدين؛ لأنه مبني على البرهان الصحيح من الكتاب والسنة.

قوله: «لَا تُجَادِلَنَّ عَالِماً وَلَا جَاهِلاً، أَمَّا الْعَالِمُ فَإِنَّهُ يَخْزُنُ عَنْكَ عِلْمَهُ وَلَا يُبَالِي مَا صَنَعْتَ، وَأَمَّا الْجَاهِلُ فَإِنَّهُ يُخَشِّنُ بِصَدْرِكَ وَلَا يُطِيعُكَ».

لأن العالم يكتشف جهل المجادل من منطقه، فيكف عن مجاراته ويحتفظ بما لديه من علم صحيح.

أما الجاهل يجابه بسفالة واحتقار، ولو احتملت جهله لم يطعك، وما أكثر الجهلاء اليوم بأخلاق العلم والعلماء.

قال الدارمي رحمه الله تعالى:

٣١٢ - (١٦) أَخْبَرَنَا أَبُو الْمُغِيرَةِ، ثَنَا الأَوْزَاعِيُّ، عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِى كَثِيرٍ

<<  <  ج: ص:  >  >>