* يجوز للإمام أن يستخلف غيره من الصالحين عند الضرورة.
* يجوز للإمام التأكد من إبلاغ المستخلف للإمامة.
* توكيد ما تقدم ذكره من فضل أبي بكر -رضي الله عنه- على الأمة.
* الإشارة إلى أنه الخليفة بعد رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يؤيد هذا قوله:«فرب قائل متمن، ويأبى الله والمؤمنون» وقد قالت عائشة رضي الله
عنها: قال لي رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: في مرضه «ادعي لي أبا بكر، أباك، وأخاك، حتى أكتب كتابا، فإني أخاف أن يتمنى متمن ويقول قائل: أنا أولى، ويأبى الله والمؤمنون إلا أبا بكر» فقد عهد بالكتابة الصريحة لأبي بكر -رضي الله عنه- بالخلافة، ثم عدل عن ذلك لثقته بالله -عز وجل- ثم بالعقلاء من المؤمنين بأنهم لن يختلفوا على أبي بكر، وهذا ما كان ولو أراد الله -عز وجل- غير ذلك لما مضى قول رسوله -صلى الله عليه وسلم- (١).