: ٥٤٢٠: يشاء: ٢: قال الإمام أحمد: حدثنا يزيد بن هارون، حدثنا صدقة بن موسى، حدثنا أبو عمران الجوني، عن يزيد بن أبى موسى، عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «الدواوين عند الله ثلاثة، ديوان لَا يَعْبَأُ اللَّهُ بِهِ شَيْئًا، وَدِيوَانٌ لَا يترك الله منه شيئا، وديوان لا يغفره الله.
فأما الديوان الذي لا يغفره الله فالشرك بالله، قال الله عز وجل «إِنَّ اللَّهَ لَا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ» الآية. وَقَالَ:«إِنَّهُ مَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدْ حَرَّمَ الله عليه الجنة» وأما الديوان الذي لا يعبأ الله به شيئا فظلم العبد نفسه فيما بينه وبين الله من صوم يوم تركه أو صلاة فإن الله يغفر ذلك ويتجاوز إن شاء، وأما الديوان الذي لا يترك الله منه شيئا فظلم العباد بعضهم بعضا القصاص لا محالة» .
صحيح. رواه أحمد (٦/ ٢٤٠) والمجمع (١٠/ ٣٤٨) وعزاه إلى «أحمد» وفيه صدقة ابن موسى، وقد ضعفه الجمهور، وقال مسلم بن إبراهيم: حدثنا صدقة بن موسى وكان صدوقا، وبقية رجاله ثقات. والمنثور (٢/ ١٧٠) وابن كثير (٢/ ٢٨٦) والحاكم (٤/ ٥٧٥) وإتحاف (٨/ ٥٢٩) والمشكاة (٥١٣٣) والكنز (١٠٣١١) والمغني عن حمل الأسفار (٤/ ١٦) وأصفهان (٢/ ٢) .
٩٧١: ٥٤٢٤: يشاء: ١: المنثور (٢/ ١٦٩) وابن كثير (٢/ ٢٨٩) .