للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قَوْلهُ تَعَالَى: الَّذِينَ إِنَّ مَكَّنَّاهُمْ فِي الأَرْض

١٣٩٧٧ - عَنِ أَبِي العالية فِي قَوْلِهِ: الَّذِينَ إِنَّ مَكَّنَّاهُمْ فِي الأَرْض قَالَ:

أَصْحَابُ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ «١» .

١٣٩٧٨ - عَنْ مُحَمَّد بْنِ كَعْبٍ الَّذِينَ إِنَّ مَكَّنَّاهُمْ فِي الأَرْض قَالَ: هم الولاة «٢» .

١٣٩٧٩ - عَنْ زَيْدٍ بْنِ أَسْلَمَ فِي قَوْلِهِ: الَّذِينَ إِنَّ مَكَّنَّاهُمْ فِي الأَرْض قَالَ:

أرض المدينة أقاموا الصلاة قَالَ: المكتوبة وَآتَوُا الزَّكَاةَ قَالَ: المفروضة وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ بلا إله إلا الله: وَنَهَوْا عَنِ الْمُنْكَرِ قَالَ: الشرك بالله: وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الأُمُورِ قَالَ: وعند الله ثواب مَا صنعوا «٣» .

١٣٩٨٠ - عَنِ أَبِي العالية في الآية قَالَ: كَانَ أمرهم بِالْمَعْرُوفِ أَنَّهُمْ دَعَوْا إِلَى اللَّهِ وَحْدِهِ وَعِبَادَتِهِ لَا شَرِيكَ لَهُ، وكان نهيهم أنهم نهوا، عَنْ عبادة الشيطان وعبادة الأوثان.

١٣٩٨١ - عَنْ قَتَادَة فِي قَوْلِهِ: الَّذِينَ إِنَّ مَكَّنَّاهُمْ فِي الأَرْض قَالَ: هَذَا شرط الله على هذه الأمة «٤» .

قَوْلهُ تَعَالَى: فَكَأَيِّنْ مِنْ قَرْيَةٍ أَهْلَكْنَاهَا وَهِيَ ظَالِمَةٌ فَهِيَ خَاوِيَةٌ عَلَى عُرُوشِهَا وَبِئْرٍ مُعَطَّلَةٍ وَقَصْرٍ مَشِيدٍ «٥»

١٣٩٨٢ - عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللهُ، عنهما وقصر مشيد قال: هو المجصص.

قَوْلهُ تَعَالَى: أَفَلَمْ يَسِيرُوا فِي الأَرْض فَتَكُونَ لَهُمْ قُلُوبٌ يَعْقِلُونَ بِهَا أَوْ آذَانٌ يَسْمَعُونَ بِهَا فَإِنَّهَا لَا تَعْمَى الأَبْصَارُ وَلَكِنْ تَعْمَى الْقُلُوبُ الَّتِي فِي الصُّدُورِ «٦»

١٣٩٨٣ - عَنْ قَتَادَة فِي قَوْلِهِ: فَإِنَّهَا لا تَعْمَى الأَبْصَارُ قَالَ: مَا هذه الأبصار التي في الرؤوس فإنها جعلها الله منفعة وبلغة، وأما البصر النافع فهو في القلب. ذكر لنا أنها نَزَلَتْ في عَبْد الله بن زائدة يَعْنِي ابن أم مكتوم «٧» .


(١) . الدر ٦/ ٦٠.
(٢) . الدر ٦/ ٦٠.
(٣) . الدر ٦/ ٦٠.
(٤) . الدر ٦/ ٦٠- ٦١.
(٥) . الدر ٦/ ٦٠- ٦١.
(٦) . الدر ٦/ ٦٠- ٦١.
(٧) . الدر ٦/ ٦٠- ٦١.

<<  <  ج: ص:  >  >>