: ٤١٤٢: مضاعفة: ٥: قال مجاهد في تفسير هذه الآية: كانوا يبيعون البيع إلى أجل، فإذا حل الأجل زادوا في الثمن على أن يؤخروا، فأنزل اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ:«يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَأْكُلُوا الرِّبَا أَضْعَافًا مُضَاعَفَةً» . وإنما خص الربا من بين سائر المعاصي لأنه الذي أذن فيه بالحرب في قَوْلُهُ:«فَإِنْ لَمْ تَفْعَلُوا فَأْذَنُوا بِحَرْبٍ مِنَ الله ورسوله» والحرب يؤذن بالقتل، فكأنه يقول: إن لم تتقوا الربا هزمتم وقتلتم.
فأمرهم بترك الربا لأنه كان معمولا به عندهم. والله أعلم.
٧٦١: ٤١٥٧: قال: ١: روى الإمام أحمد في مسنده أن هرقل كتب إلى النبي صلى الله عليه وسلم إنك دعوتني إلى جنة عرضها السموات والأرض فأين النار؟ فقال النبي صلى الله عليه وسلم:
«سبحان الله فأين الليل إذا جاء النهار» .
رواه أحمد (٣/ ٤٤٢) والكنز (١٥٢١٣، ٢٩٦٦١) والقرطبي (٤/ ٢٠٤) وابن كثير (٢/ ٩٨) والطبري (٤/ ٦٠) وبداية (٥/ ١٦) .
٧٦٢: ٤١٥٧: الله: ١: قال في «الدر المنثور» : «سبع سموات وسبع أرضين تلفق كما يلفق الثياب بعضها إلى بعض فلا يقدر قدره إلا الله» .