١٠٨: ٥١٢: موسى: ١: قال القرطبي في «تفسيره: ١/ ٣٣٨» في قوله تعالى: «ثم اتخذتم العجل من بعده» أي اتخذتموه إلها من بعد موسى. وأصل اتخذتم أئتخذتم من الأخذ ووزنه افتعلتم، سهلت الهمزة الثانية لامتناع همزتين، فجاء أئتخذتم فاضطربت الياء في التصريف جاءت ألفا في ياتخذ، وواو في موتخذ، فبدلت بحرف جلد ثابت من جنس ما بعدها وهي التاء وأدغمت ثم اجتلبت ألف الوصل للنطق، وقد يستغنى عنها إذا كان معنى الكلام التقرير، كقوله تعالى:
«قل أتخذتم عند الله عهدا» . فاستغنى عن ألف الوصل بألف التقرير قال ذو الرمة:
استحدث الركب عن أشياعهم خبرا أم راجع القلب من أطرابه طرب: ٥١٩: رمضان: ٢: رواه البيهقي (٩/ ١٨٨، ٩٧٥) وصفة (٢٣٤) .