٨٠: ٣٣٧: والفسية: ١: روى البخاري في صحيحه من حديث أنس- رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ- عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ:
«يجتمع المؤمنون يوم القيامة فيقولون: لو استشفعنا إلى ربنا، فيأتون آدم فيقولون:
أنت أبو الناس. خلقك الله بيده، وأسجد لك ملائكته، وعلمك أسماء كل شيء، فاشفع لنا عند ربك حتى يريحنا من مكاننا هذا. فيقول: لست هناكم- ويذكر ذنبه فيستحي- ائتوا نوحا فإنه أول رسول بعثه إلى الأرض. فيأتونه فيقول: لست هناكم- ويذكر سؤاله ربه ما ليس له به علم فيستحى- فيقول: ائتوا خليل الرحمن.
فيأتونه، فيقول: لست هناكم ائتوا موسى عبدا كلمه الله وأعطاه التوراة، فيأتونه فيقول موسى: لست هناكم- ويذكر قتل النفس بغير نفس فيستحي من ربه- فيقول: ائتوا عيسى عبد الله ورسوله وكلمة الله وروحه، فيقول: لست هناكم، ائتو محمدا صلى الله عليه وسلم عبدا غفر الله له ما تقدم من ذنبه وما تأخر، فيأتونى، فأنطلق حتى أستأذن على ربي فيؤذن، فإذا رأيت ربى وقعت ساجدا، فيدعنى ما شاء، ثم يقال: ارفع رأسك، وسل تعطى، وقل يسمع، واشفع تشفع. فأرفع رأسى، فأحمده بتحميد يعلمنيه، ثم أشفع، فيحد لي حدا، فأدخلهم الجنة. ثم أعود إليه. فإذا رأيت ربي- مثله- ثم أشفع، فيحد لي حدا، فأدخلهم الجنة. ثم أعود الثالثة. ثم أعود الرابعة فأقول: ما بقي في