فَكبر النَّاس ثمَّ قَالُوا يَا رَسُول الله مِمَّا سبحت ثمَّ كَبرت قَالَ لقد تضايق عَلَى هَذَا الرجل الصَّالح قَبره حَتَّى فرجه الله عَزَّ وَجَلَّ عَنهُ
قلت رجال الإسنادين ثِقَات وَابْن إِسْحَاق قد رَوَاهُ بِصِيغَة التحديث فانتفت تُهْمَة التَّدْلِيس ومعاذ بن رِفَاعَة قد سمع من جَابر بِغَيْر وَاسِطَة وَقَالَ أَحْمد حَدثنَا يَعْقُوب بن إِبْرَاهِيم ثَنَا شُعْبَة عَن سعد بن إِبْرَاهِيم عَن نَافِع عَن عَائِشَة رَضِيَ اللَّهُ عَنْها قَالَت قَالَ رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ إِن للقبر ضغطة لَو كَانَ أحد ناجيا مِنْهَا لنجا سعد بن معَاذ وَعَن يَحْيَى عَن شُعْبَة بِهِ قَالَ الْحَافِظ الْعِرَاقِيّ إِسْنَاد جيد وَقَالَ الْحَافِظ أَبُو الْحسن الهيثمي رِجَاله رجال الصَّحِيح وَرَوَاهُ أَحْمد أَيْضا عَن مُحَمَّد بن جَعْفَر عَن شُعْبَة عَن سعد بن إِبْرَاهِيم عَن نَافِع مولَى ابْن عمر عَن إِنْسَان عَن عَائِشَة نَحوه وَهَذِه الرِّوَايَة تدل عَلَى أَن نَافِعًا لم يسمعهُ من عَائِشَة رَضِيَ اللَّهُ عَنْها وَمَا رَوَاهُ يَعْقُوب وَيَحْيَى هُوَ الرَّاجِح وَيُمكن أَن يكون نَافِع سَمعه عَن إِنْسَان عَن عَائِشَة ثمَّ سَمعه عَنْهَا أَيْضا فَرَوَاهُ بِالْوَجْهَيْنِ وَله شَاهد من حَدِيث ابْن عمر رَضِيَ اللَّهُ عَنْهما رَوَاهُ النَّسَائِيّ حَدثنَا إِسْحَاق بن إِبْرَاهِيم ثَنَا عَمْرو بن مُحَمَّد الْعَنْقَزِي ثَنَا ابْن إِدْرِيس عَن عبيد الله عَن نَافِع عَن ابْن عمر رَضِيَ اللَّهُ عَنْهما عَن رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ قَالَ هَذَا الَّذِي تحرّك لَهُ الْعَرْش وَفتحت لَهُ أَبْوَاب السَّمَاء وشهده سَبْعُونَ ألفا من الْمَلَائِكَة لقد ضم ضمة ثمَّ فرج عَنهُ يَعْنِي سعد ابْن معَاذ رَضِيَ اللَّهُ عَنْه وَلَو نجا رجلا من الْقَبْر لنجا سعد بن معَاذ رِجَاله ثِقَات مُحْتَج بهم فِي الصَّحِيح وَآخر عَن ابْن عَبَّاس رَضِيَ اللَّهُ عَنْهما رَوَاهُ الطَّبَرَانِيّ فِي الْكَبِير حَدثنَا يَحْيَى بن عُثْمَان بن صَالح ثَنَا حسان بن غَالب ثَنَا ابْن لَهِيعَة عَن أبي النَّضر الْمَدِينِيّ عَن زِيَاد مولَى ابْن عَبَّاس عَن ابْن عَبَّاس رَضِيَ اللَّهُ عَنْهما أَن رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ يَوْم توفّي سعد بن معَاذ وقف عَلَى قَبره ثمَّ اسْترْجع ثمَّ قَالَ لَو نجا
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.app/page/contribute