قَالَ أَبُو نعيم فِي الْحِلْية حَدثنَا عبد الله بن مُحَمَّد ابْن جَعْفَر ثَنَا الْحسن بن عَلّي بن نصر الطوسي ثَنَا مُحَمَّد بن أسلم ثَنَا حُسَيْن ابْن الْوَلِيد ثَنَا سُلَيْمَان بن أَرقم عَن الزُّهْرِيّ عَن سعيد بن الْمسيب عَن عُثْمَان بن عَفَّان رَضِيَ اللَّهُ عَنْه مَرْفُوعا إِن الصبحة تمنع الرزق قَالَ وَله شَوَاهِد أخرج الديلمي من طَرِيق أصبغ بن نباتة عَن أنس مَرْفُوعا لَا تناموا عَن طلب أرزاقكم فِيمَا بَين صَلَاة الْفجْر إِلَى طُلُوع الشَّمْس قَالَ فَسئلَ أنس رَضِيَ اللَّهُ عَنْه عَن مَعْنَى هَذَا الحَدِيث فَقَالَ يسبح وَيكبر ويستغفر سبعين مرّة فَعِنْدَ ذَلِك ينزل الرزق وَرَوَى الْبَيْهَقِيّ فِي الشّعب من طَرِيق عبد الْملك بن هَارُون بن عنترة عَن أَبِيه عَن جده عَن فَاطِمَة بنت النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ قَالَت مر بِي رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ وَأَنا مُضْطَجِعَة فحركني بِرجلِهِ وَقَالَ يَا بنية قومِي وأشهدي رزق رَبك وَلَا تَكُونِي من الغافلين فَإِن الله تَعَالَى يقسم أرزاق الله مَا بَين طُلُوع الْفجْر إِلَى طُلُوع الشَّمْس قَالَ الْبَيْهَقِيّ سَنَده ضَعِيف وَرَوَاهُ من طَرِيق أُخْرَى عَن عبد الْملك بن عنترة عَن أَبِيه عَن جده عَن عَلّي رَضِيَ اللَّهُ عَنْه قَالَ دخل رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ عَلَى فَاطِمَة عَلَى أَبِيهَا وَعَلَيْهَا الصَّلَاة وَالسَّلَام بعد أَن صَلَّى الصُّبْح وَهِي نَائِمَة فَذكر مَعْنَاهُ وَذكر السُّيُوطِيّ آثارا تشهد لذَلِك
تَنْبِيه إِنَّمَا أدرجنا حَدِيث زَوَائِد الْمسند من جملَة أَحَادِيث الْمسند تبعا لِلْحَافِظِ الْعَسْقَلَانِي فَإِنَّهُ عده من جملَة أَحَادِيث الْمسند وَكَذَا هُوَ أورد أَحَادِيث الزَّوَائِد فِي أَطْرَاف الْمسند
الحَدِيث العاشر
قَالَ الإِمَام أَحْمد حَدثنَا مُحَمَّد بن جَعْفَر ثَنَا شُعْبَة وحجاج عَن شُعْبَة عَن سَلمَة بن كهيل قَالَ سَمِعت حَبَّة العرني قَالَ سَمِعت عليا رَضِيَ اللَّهُ عَنْه يَقُول أَنا أول رجل صَلَّى مَعَ رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ وَقَالَ حَدثنَا أَبُو سعيد مولَى بني هَاشم حَدثنَا يَحْيَى بن سَلمَة يَعْنِي ابْن كهيل قَالَ سَمِعت أبي يحدث عَن حَبَّة العرني قَالَ رَأَيْت عليا رَضِيَ اللَّهُ عَنْه ضحك عَلَى الْمِنْبَر فَذكر قصَّة لِأَبِيهِ ثمَّ قَالَ اللَّهُمَّ لَا أعرف أَن عبدا لَك من هَذِه الْأمة عَبدك قبلي غير نبيك صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ ثَلَاث مرار
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.app/page/contribute