قلت سعيد بن سِنَان من رجال ابْن ماجة قَالَ أَحْمد ضَعِيف وَقَالَ يَحْيَى لَيْسَ بِثِقَة وَقَالَ مرّة لَيْسَ بِشَيْء وَقَالَ البُخَارِيّ مُنكر الحَدِيث وَقَالَ النَّسَائِيّ مَتْرُوك لَكِن لَهُ طَرِيقا أُخْرَى فَيبرأ سعيد ابْن سِنَان من عهدته وَالْجُمْلَة الْأَخِيرَة أخرجهَا الإِمَام أَحْمد قَالَ حَدثنَا أَبُو الْيَمَان ثَنَا إِسْمَاعِيل بن عَيَّاش عَن يزِيد بن أبي مَالك عَن لُقْمَان بن عَامر عَن أبي أُمَامَة رَضِيَ اللَّهُ عَنْه قَالَ مَا من رجل يَلِي أَمر عشرَة فَمَا فَوق ذَلِك إِلَّا أَتَى الله عَزَّ وَجَلَّ مغلولا إِلَى عُنُقه فكه بره أَو أوبقه إثمه قَالَ الْحَافِظ الْمُنْذِرِيّ فِي التَّرْغِيب والترهيب رُوَاته ثِقَات إِلَّا يزِيد بن أبي مَالك وَقَالَ فِي تَرْجَمَة يزِيد بن أبي مَالك الدِّمَشْقِي إِنَّه ثِقَة وَقَالَ بَعضهم لين وَقَالَ الْحَافِظ الهيثمي يزِيد بن أبي مَالك وثقة ابْن حبَان وَغَيره وَبَقِيَّة رِجَاله ثِقَات وَقد رمز السُّيُوطِيّ فِي الْجَامِع الصَّغِير أَنه حسن
قلت إِسْمَاعِيل بن عَيَّاش ثِقَة ثَبت فِي أهل الشَّام وَشَيْخه يزِيد شَامي وَله شَوَاهِد من رِوَايَة عدَّة من الصَّحَابَة قَالَ الإِمَام أَحْمد حَدثنَا مُحَمَّد بن جَعْفَر ثَنَا شُعْبَة عَن يزِيد بن أبي زِيَاد عَن عِيسَى عَن رجل عَن سعد بن عبَادَة رَضِيَ اللَّهُ عَنْه عَن النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ أَنه قَالَ مَا من أَمِير عشرَة إِلَّا أَتَى الله تَعَالَى مغلولا يَوْم الْقِيَامَة لَا يُطلقهُ إِلَّا الْعدْل وَأخرج عبد الله فِي زوائده حَدثنَا خلف بن الْوَلِيد ثَنَا خَالِد عَن يزِيد بن أبي زِيَاد عَن عِيسَى بن قَائِد عَن رجل عَن سعد بن عبَادَة رَضِيَ اللَّهُ عَنْه قَالَ سَمِعت غير مرّة وَلَا مرَّتَيْنِ يَقُول قَالَ رَسُول لله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ مَا من أَمِير عشرَة إِلَّا يُؤْتَى يَوْم الْقِيَامَة مغلولا لَا يفكه من ذَلِك الغل إِلَّا الْعدْل وَقَالَ الإِمَام أَحْمد حَدثنَا يَحْيَى بن سعيد عَن ابْن عجلَان قَالَ ثنى سعيد عَن أبي هُرَيْرَة قَالَ وَسمعت أبي يحدث عَن أبي هُرَيْرَة قَالَ أَحْمد وَقلت ليحيى كِلَاهُمَا عَن النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ قَالَ نعم قَالَ مَا من أَمِير عشرَة إِلَّا يُؤْتَى يَوْم الْقِيَامَة مغلولا لَا يفكه إِلَّا الْعدْل أَو يوبقه الْجور رِجَاله رجال الصَّحِيح وَرَوَى الْحَاكِم أَيْضا عَن أبي هُرَيْرَة رَضِيَ اللَّهُ عَنْه مَرْفُوعا
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.app/page/contribute