واستبد الأغا بعد أن أيدته الدولة العلية بفرمانها، فانقلب على أنصاره وقتل أحد كبار هؤلاء الأنصار المسمي كابوس الذي شهدوا عليه بالكفر:
وأصبحوا قتلوا كابوس إذ شهدوا … بكفره في أمور كان يأتيها
وأراد الأغا استرجاع من انفضَّ من حوله من أنصاره فدعاهم إلى القلعة ولكن شخصًا اسمه كبيسة مع جماعته، أرسلوا للأغا يطلبون الصلح فأصرَّ أشياع الأغا على التمادي في الخصام، وأرسل هؤلاء الأشياع إلى هزاع شيخ قبيلة حرب فجاءهم بجنود كثيرة من البدو:
وأرسلوا طلبوا هزاع ينصرهم … على المدينة كي ينفي أهاليها