للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

فَإِنَّكِ لَوْ رَأَيْتِ وَلَنْ تُرَيْهِ … لَدَى جَنْبِ الْمُحْصَبِ مَا رَأَيْنَا

حَمِدْتُ اللهَ إِذْ عاينت طَيْرًا … وَحَصْبَ حِجَارَةٍ تُلْقَى عَلَيْنَا

وَكُلُّهُمْ يُسَائِلُ عَنْ نُفَيْلٍ … كَأَنَّ عَلَيَّ لِلْحُبْشَانِ دَيْنَا

وقال طفيل وهو: جاهليٌّ:

تَرْعَى مَذَانِبَ وَسْمِيٍّ أَطَاعَ لَهَا … بِالْجَرْعِ حَيْثُ عَصَى أَصْحَابَهُ الْفِيلُ

وقال أبو الصلت أُمَيَّةُ بن أبي الصَّلْتِ؛ وهو جاهليٌّ:

إِنَّ آيَاتِ رَبِّنَا بَيِّنَاتٍ … مَا يُمَارِي فِيهِنَّ إِلَّا الْكَفُورُ

حَبَسَ الْفِيلَ بالمغمس حتى … ظل يحبو كَأَنَّهُ مَعْقُورُ

وقال أَبْرَهَةُ ملك الحبشة:

أَيْنَ الْمَفَرُّ وَالْإِلَهُ الطَّالِبْ … وَالْأَشْرَمُ الْمَغْلُوبُ غَيْرُ الْغَالِبْ

وقد بقي قوم ممن أصيب من السودان؛ حتى رأتهم عائشة قالت: «رأيت قائد الفيل وسائسه بمكة أعميين مقعدين، يستطعمان الناس».

<<  <   >  >>