وهكذا تتأكد النظرة الإنسانية إليهم ونوجزها في النقاط التالية:
١- المسنون بحكم واقعهم وضعفهم وتدهور قواهم لا يستطيعون الاهتمام بأنفسهم، ولا أن يعطوها ما تستحقه من رعاية وعناية.
٢- المسنون يؤدون وظيفة اجتماعية حيوية تشتمل في أبسط صورها على تقديم خدماتهم وخبراتهم وإرشاداتهم لأولادهم.
٣- الشيخوخة قيمة اجتماعية يحافظ عليها المجتمع ويسترشد بخبراتها.
٤- رعاية المسنين فن وعلم لا يقلان دقة وتعقيدًا عن رعاية الطفولة ورعاية المراهقين.
٥- المسنون بحاجة إلى الاعتراف بوجودهم بحيث يظلون في شيخوختهم قوة مؤثرة في المجتمع.
٦- الشيخوخة معطاء إذا وفرنا لها الفرص.
٧- المسنون أفنوا عمرهم في خدمة المجتمع، فهم في حاجة إلى أن نوليهم الرعاية والاهتمام.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.app/page/contribute