(٢) على أننا يجب أن ننتبه أننا نفترض هنا أن كلا العملتين القديمة والجديدة هي من أنواع النقود الائتمانية لا السلعية، أما الانتقال من النقود السلعية إلى الائتمانية فالأمر فيها مختلف: فمثلًا عندما خرجت المملكة العربية السعودية من نظام الإصدار السلعي (ممثلًا بالريال الفضي والجنيه الذهبي) إلى النقود الورقية أفتى علماء المملكة باستحقاق الدائنين الذين سبقت عقودهم النظام الورقي ما ثبت في ذمة المدينين من عملة مثل الريال الفرنسي أو الريال الفضي وهذا عين الصواب. والله أعلم. انظر ص ٢٠٥ في مجموع فتاوى ورسائل سماحة الشيخ محمد بن إبراهيم بن عبد اللطيف آل الشيخ مفتي المملكة ورئيس القضاء والشئون الإسلامية، جمع وترتيب محمد بن عبد الرحمن بن قاسم، مطبعة الحكومة بمكة المكرمة ١٣٠٠ هـ