- مثال لعموم البلوى في العبادة وما يترتب على ذلك من إعفاء وترخيص:
- السلس معفو عنه لمشقة تجديد الوضوء لكل صلاة أو تجديده مرات للصلاة الواحدة، وقد يطلق عليه: نجاسة المعذور التي كلما غسلها خرجت.
- دم البراغيث والبق في الثوب قدر رؤوس الإبر.
- طين الشوارع.
- ما يصيب الثياب المبتلة من ريح وفساء كالسراويل، وما يصيب الثياب الجافة من بخارات النجاسة.
- المسك وإن كان أصله دمًا.
- ما تبقى من نجاسة بعد الاستنجاء بالحجارة (وهو الاستجمار) لأن هذا الاستجمار لا يحصل به النقاء الكامل، بدليل أن صاحبه لو نزل في ماء طاهر نجسه.
- المسح على الخفين في الحضر بدل نزعه في كل وضوء، ولا مسح مع الغسل لعدم تكراره مثل الوضوء.
- مس المصحف للمتعلم والمعلم.
- التنقل على الدابة خارج المصر.
- الماء المتغير لطول المكث أو الطين أو طحلب، ولكل ما يعسر صون الماء عنه.
- ذيل المرأة يستطال للستر، والأصل فيه حديث أم سلمة رضي الله عنها لما سألته صلى الله عليه وسلم عن ذلك فقال: ((يطهره ما بعده)) وهو راجع على العموم لنجاسات الطرقات التي لا يمكن الاحتراز عنها.
- ما يبتلعه الصائم من غبار الطريق، والطحان من غبار الدقيق.
- ما يخرج قسرًا من قيء لا يرجع الصائم منه شيئًا.
مثال لعموم البلوى في المعاملات، وما يترتب على ذلك من إعفاء وترخيص:
- لبس الحرير للحكة، والذهب لتعويض سن أو ضرس.
- بيع ما ليس حاضرًا، بل على الوصف في الذمة وهو السلم، جوز تيسيرًا، ودفعًا لحاجة المفاليس.
- الاكتفاء برؤية ظاهر الصبرة أو الأنموذج، ومشروعية خيار الشرط لمشتري.
- فتوى المتأخرين بخيار الرد من أجل الغبن الفاحش.
- الترخيص في القرض والشركة والإجارة والمزارعة والمساقاة والإقالة والحوالة والرهن والضمان والإبراء والصلح والحجر والوكالة لحاجة الناس والتيسير عليهم في أمر معاشهم، ولعظم المشقة في أن كل واحد لا ينتفع إلا بما هو ملكه، ولا يستوفي إلا ممن عليه حقه، ولا يأخذه إلا بكماله، ولا يتعاطى أموره إلا بنفسه ومن هنا جاء رفع المشقة، وتيسير الأمر على الناس وتسهيل معاشهم؛ بإباحة الانتفاع بملك الغير بطريق الإجارة والإعارة والقرض.