(٢) تسهيل الوصول ص ٢٨٤ بزيادة إيضاح وتفصيل، وكشف الأسرار مع نور الأنوار ١ / ١١٨ – ١١٩. (٣) انظر أصول السرخسي ١ / ١١٨، ١١٩. (٤) أخرجه ابن أبي شيبة قال: حدثنا إسماعيل بن علية عن يونس عن الحسن، (أن عيونًا لمسيلمة أخذوا رجلين من المسلمين، فأتوه بهما، فقال لأحدهما: أتشهد أن محمدًا رسول الله؟ قال: " نعم " قال: "أتشهد أني رسول الله؟ " فأهوى إلى أذنيه، وقال: "إني أصم" فأعاد عليه، فقال مثله:، فأمر بقتله. وقال للآخر: "أتشهد أن محمدًا رسول الله؟ " قال: "نعم " قال: "أتشهد أني رسول الله؟ " قال: "نعم " فأرسله. فأتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: " هلكت "، فقال: " وما شأنك؟ " فأخبره بقصته وقصة صاحبه، فقال: " أما صاحبك فمضى على إيمانه، وأما أنت فأخذت بالرخصة".) وأخرجه عبد الرزاق في التفسير عن معمر، قال: "سمعت أن مسيلمة أخذ رجلين " فذكره بنحوه. وذكر الواقدي في المغازي أن اسم المقتول: حبيب بن زيد عم عباد بن تميم، واسم الآخر: عبد الله بن وهب الأسلمي. قال: وكان فسقًا. وذكروا أنه قطعه عضوًا عضوًا وأحرقه بالنار. كذا في الكافي الشافي في تخريج أحاديث الكشاف للحافظ ابن حجر العسقلاني، مع الكشاف ٢ / ٦٣٧ تحت تفسير آية: {مَن كَفَرَ بِاللهِ مِن بَعْدِ إيمَانِهِ إِلاَّ مَنْ أُكْرِهَ وَقَلْبُهُ مُطْمَئِنٌّ بِالإِيمَانِ} [النحل: ١٠٦] . (٥) تسهيل الوصول ص ٢٤٨ – ٢٤٩. وكشف الأسرار ١ / ٤٦٤، وأصول السرخسي ١ / ١١٨ - ١١٩.