للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

إذن هناك أهل الكتاب ومن يدور في فلكهم وهناك العقيدة الإسلامية الصافية البعيدة عن الشوائب التي ترتكز على الكتاب والسنة وترتكز على السماحة وترتكز على القدرات التي أسسها عليها الوحي. إذن نحن أساس تجمعنا الشرعي هو العقيدة الإسلامية وحدها، هو الأساس الذي يجتمع عليه الطرف الآخر هي القواعد الأربع. إذن نحن عندما ننظر إليها ننظرإليها بهذا المنظار، وهذا المنظار هو وحده الذي يمكمن أن يساعدنا في وجود تشريعات تقوم عليها علاقتنا مع النظام العالمي الجديد والذي يمكننا أن نتعامل معه بناء على هذه السماحة العقدية. وقديمًا كان علماء الغرب الإسلامي عندما يكتبون في الفقه يبدأونه بباب التوحيد (باب العقيدة) فكأنهم يريدون أن يقولوا للعالم: إن هذه التشريعات ما لم تخالف هذه العقيدة فهي سليمة وإذا خالفتها فليست سليمة، إذن معنى هذا ينبغي أن ننظر إلى تشريعنا وأن ننظر إلى النظام الدولي من خلال هذه العقيدة , وإذا نظرنا إليه من خلال هذه العقيدة فسوف نجد القواسم المشتركة التي تساعدنا على التفاهم بناء على النظام العالمي الجديد. وشكرًا.

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

<<  <  ج: ص:  >  >>