للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الدكتور عبد العزيز الخياط:

بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله، والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.

شكرًا فضيلة الرئيس، وبهذه المناسبة فقد قدمت بحثًا عرضه فضيلة أخي الشيخ محمد علي التسخيري مع البحوث الأخرى عرضًا وافيًا يشكر عليه , ولكنني قبل أن أتساءل عن بعض الأسئلة التي لا بد أن أتساءل عنها في هذا المقام ونحن نبحث الحقوق الدولية أرجو أن يأذن لي فضيلة الرئيس وقد أثار دولة الرئيس الأستاذ معروف الدواليبي والأستاذ محمد عطا السيد أثارا في نفسي كوامن وكوامن وبعثا في من العواطف ما لا أستطيع كتمانه، نعم إننا نحن هنا في مجتمع فقهي , ولكن الفقه في الإسلام والفقه الأكبر يقتضي منا أن نستجيب لدعوة الأستاذ محمد عطا فنوافق على أن نشكل لجنة، وبهذه المناسبة ونحن نبحث في الحقوق الدولية في الإسلام والحقوق الدولية الأخرى فأولى بنا أن نبحث في حقوقنا كأمة في وحدة الصف والكلمة واليد وأن نتأسى بما فعله المسلمون فيما مضى فقد اختلفوا ثم اتحدوا وكانوا في وجه العدو يدًا واحدة ولا سيما في أيام الحروب الصليبية التي اتحدت فيها كلمة المسلمين , وقاد فيها نور الدين زنكي ثم صلاح الدين الأيوبي قادا الأمة الإسلامية إلى إنقاذ المسجد الأقصى المبارك.

وهذا يدعوني، أيضًا، إلى أن أطلب أن تكون كلمة خادم الحرمين الشريفين الملك فهد حفظه الله والتي ألقاها في هذا المجمع نيابة عنه سمو الأمير ماجد، وثقة لهذا المجمع يحتفظ بها كوثيقة لما فيها من الدعوة الكاملة إلى التناصر وأن تكون يدًا واحدة، وأن نقف صفًّا واحدا أمام الغزو الجديد، أو في ثوبه الجديد، للإسلام كما علمنا وعرفنا وأكد هذا ما ذكره دولة الأستاذ معروف الدواليبي من الندوة التي عقدت في واشنطن وصرحوا فيها في مؤتمر وندوة دولية عامة صرحوا فيها بعداواتهم ضد الإسلام وبتجديد الحرب ضد الإسلام، فأطلب وأقترح أن تكون وثيقة لهذا المجمع الفقهي لما فيها من معنى الفقه والفهم الأكبر للإسلام.

<<  <  ج: ص:  >  >>