للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

الكريمات بما يرى الحاجة تدعو إلى ذكره وإلحاقه حتى الساعة الثانية والنصف ليلا بالتوقيت الغروبي. وهكذا قد فرغ كل أوقاته وصرف جميع حالاته في خدمة العلم وتحصيله ونشره.

ومن هذا الإقبال العظيم على العلم والانصراف إلى مراجعته وتدريس وسماع هذه الكتب النافعة والأسفار المفيدة تدرك السر في سعة علمه وكثرة تحصيله ومدى اطلاعه فإنه لبث على هذه الحال منذ توفى عمه عام ١٣٣٩ حتى عام ١٣٨٢ هـ حينما أسندت إليه كبار الأعمال وتعددت مسؤولياته وكثرت مشاغله. كما أن هذه الهمة الكبيرة في العلم والرغبة الملحة في نشره وتعليمه صار لها أثر كبير في حياته فقد نبغ على يديه كبار العلماء وتخرجت عليه أفواج لا تحصى من طلاب العلم. والذين نعرفهم من تلاميذه الكبار النابهين هم:

أ- الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن باز رئيس الجامعة الإسلامية بالمدينة (١).

٢ - الشيخ عبد الله بن محمد بن حميد رئيس الإشراف الديني بالمسجد الحرام (٢).

٣ - الشيخ عبد الرحمن بن قاسم صاحب المؤلفات وجامع فتاوى"شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله.

٤ - الشيخ عبد الله بن محمد القرعاوي الداعية الإسلامية في جنوب المملكة العربية السعودية. رحمه الله.

٥ - الشيخ عبد العزيز بن ناصر بن رشيد رئيس هيئة التميز (٣).


(١) ثم الرئيس العام لإدارات البحوث العلمية والإفتاء والدعوة الإرشاد أمد الله في عمره.
(٢) ثم رئيس المجلس الأعلى للقضاء إلى أن توفي رحمه الله.
(٣) بالرياض سابقا