للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[سورة مريم:١٠ - ١١] فلم يسمّ الإشارة كلامًا.

وقال لمريم: {فَقُولِي إِنِّي نَذَرْتُ لِلرَّحْمَنِ صَوْمًا فَلَنْ أُكَلِّمَ الْيَوْمَ إِنْسِيًّا} [سورة مريم:٢٦].

وأما السنة: ففي الصحيحين، أنَّ النبي صلى الله عليه وسلم قال: «إنَّ الله تجاوز لأمتي ما حدَّثت به أنفسها ما لم [تتكلم أو] (١) تعمل» (٢).

وكذا [قال صلى الله عليه وسلم] (٣) لمعاذ: «أمسك عليك لسانك» (٤) قال: وإنا لمؤاخذون بما نتكلم به؟ فقال: «ثكلتك أمك وهل يكب الناس على وجوههم - أو على مناخرهم - إلا حصائدُ ألسنتهم» (٥).

وقال صلى الله عليه وسلم: «وإذا قال الإمام: {وَلا الضَّالِّينَ}


(١) إضافة من مصادر التخريج. ') ">
(٢) أخرجه البخاري في الصحيح، رقم ٢٥٢٨، ٥٢٦٩، ٦٦٦٤، ومسلم في الصحيح، رقم ٢٠١، ٢٠٢، وأحمد في المسند ٢/ ٢٥٥، ٣٩٣، ٤٢٥، ٤٧٤، ٤٨١ من حديث أبي هريرة رضي الله عنه.
(٣) بياضٌ في الأصلين، والإضافة للتوضيح. ') ">
(٤) هذا اللفظ من حديث عُقبة بن عامر رضي الله عنه: أخرجه أحمد في المسند ٤/ ١٤٨، ١٥٨، والترمذي في الجامع، رقم ٢٤٠٨ وقال حديثٌ حسن صحيح.
(٥) قطعة من حديث معاذ رضي الله عنه: أخرجه الترمذي في الجامع، رقم ٢٦١٩ وقال حديثٌ حسن صحيح، وابن ماجه في السنن، رقم ٣٩٧٣، وأخرجه أحمد في المسند ٥/ ٢٣١.